هناك العديد من الأشياء التي يمكنك القيام بها لإعادة الحياة الجنسية إلى مسارها الصحيح. تسير صحّتك الجنسية جنبًا إلى جنب مع صحّتك العقلية والجسدية والعاطفية بشكل عام. إن التواصل مع شريك حياتك، والحفاظ على نمط حياة صحّي، والاسترخاء والاستمتاع كلها عوامل يمكن أن تساعدك في التغلب على الأوقات الصعبة.
نقدّم لك اليوم في هذا المقال بعض النصائح لتحسين حياتك العاطفية.
1- التحدّث مع شريكك
يجد العديد من الأزواج صعوبة في التحدث عن الجنس حتى في ظل أفضل الظروف. لأن التواصل الجيد هو حجر الأساس لعلاقة صحية، فإن إقامة حوار هو الخطوة الأولى ليس فقط لحياة جنسية أفضل، ولكن أيضًا إلى علاقة عاطفية أوثق.
2- استخدام استراتيجيات المساعدة الذاتية
علاج المشاكل الجنسية أسهل الآن من أي وقت مضى. الأدوية والمحفّزات الجنسية الثورية موجودة في الأسواق إذا احتجت إليها. ولكن قد تكوني قادرة على حل المشكلات الجنسية البسيطة عن طريق إجراء بعض التعديلات في أسلوب حبك. إليك بعض الأشياء التي يمكنك تجربتها في المنزل. ثقّفي نفسك، يعد الإنترنت مصدرًا قيمًا لجميع أنواع المعلومات ، بما في ذلك الكتب والمنتجات الأخرى مثل الألعاب الجنسية. امنحي نفسك الوقت، فمع تقدمك في العمر ، تبطئ استجاباتك الجنسية
استخدام الزيوت التشحيمية المهبلية خاصةً في فترة انقطاع الطمث لتفادي ممارسة الجنس المؤلم وهي مشكلة يمكن أن تتساقط فيها الرغبة الجنسية.
المداعبة حتى لو كنت متعبة أو متوترة أو منزعجة، فإن الانخراط في التقبيل والحضن ضروري للحفاظ على الروابط العاطفية والجسدية.اللمس. يمكن أن تساعدك تقنيات التركيز الحسّية في إعادة تكوين العلاقة الحميمة الجسدية دون الشعور بالضغط.
3- إضافة مشاعر إيجابية
التحفيز الشفوي إلى جانب التحفيز الجسدي يمكن أن يزيد من الرغبة الجنسية. عبّري عن حبك وامتنانك لشريكك ورغبتك في الجماع. هذا مفيد بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من انخفاض الرغبة.
4- الاسترخاء
قوما بأمور مهدئًة معًا قبل ممارسة الجنس ، مثل اللعب أو الخروج لتناول عشاء لطيف. أو جرّب تقنيات الاسترخاء مثل تمارين التنفس العميق أو اليوغا.