أكّدت دراسات علمية أن المرأة العاملة والتي تحمل مسؤوليات إدارية تقل رغباتهن الجنسية لأسباب متعدّدة، على عكس الرجال.
ويبدو أن تولي مسؤولية القرارات قد تجلب مظهراً من مظاهر السلطة لدور المرأة التقليدي لدرجة تقل لديها الرغبة بدفع العقبات من أمامها لتحقيق سلطة إضافية خارج المنزل، مما يقلّل من دورها في حمل مسؤولية تربية الأولاد والقيام بالأعمال المنزلية.
ومن هذه الأسباب:
1.الأسباب النفسية
إذا كنت تعملين لاعات طوياة سزف الرغبة بممارسة الجنس، وقد يكون سبب ذلك القلق و الإجهاد. كذلك الاضطرابات النفسية الناتجة عن قلق المرأة بسبب شكلها الخارجي، حيث تشعر المرأة أنها غير جذابة بسبب عدم الرشاقة أو ليس لديها الوقت الكافي لتحسين مظهرها. كل هذه الأمور تدفع العقل الباطن للمرأة إلى الاعتقاد أنها ليست محتاجة إلى الجنس مما يؤدي إلى فقدانها الرغبة الجنسية في النهاية.
2. الزوج
يجب أن لا ننسى أن عدم الرغبة في ممارسة الجنس قد يكون سببه الرجال، حيث أن الكثير منهم ينتقد المرأة ويغار من نجاحها وانشغلها الدائم، مما يقف عائقا أمام حصول المرأة على حياة جنسية نشطة.
3. الأطفال
تعوج المرأة العاملة من دوامها لتهتم بأولادها وواجباتها المنزليّة، وحين في آخر اليوم تصبح مرهقة وهنا تحرم الزوج من حقوقه البسيطة وذلك بسبب أرهاقها...
فما رأيك؟
