إنّ اليوغا مفيدة في كلّ الأعمار للنساء والرجال على حدّ سواء، وهي على ما يبدو مندرجة كبديل طبيعي لعلاج الهرمونات لدى النساء المنقطعات الطمث اللاتي يعانينَ من أعراض مرتبطة بعدم التوازن في الهرمونات.
لنتعرف بالتفصل إلى يوغا الهرمونات:
معلومات بسيطة حول فوائد اليوغا في التخفيف من آلام أسفل الظهر
الفكرة
يكمن المبدأ في تحفيز إنتاج الهرمونات بنحو طبيعي من خلال ممارسة اليوغا. ابتكرت البرازيليّة دينا رودريغيز في عام 1991 علاج Hormonal Yoga Therapy H.Y.T لكي تساعد النساء اللاتي يتحضّرنَ لانقطاع الطمث أو اللاتي دخلنَ في هذه الحالة، أو حتّى اللاتي يعانينَ من مشاكل حادّة في الدورة الشهريّة أو من العقم.
التقنيّة
تشمل صفوف يوغا الهرمونات سلسلة من التمارين المحدّدة لإعادة تنشيط إنتاج الهرمونات وبالتالي إزالة غالبيّة الأعراض. تقضي التقنيّة بمجموعة غير مسبوقة لوضعيّات اليوغا الحيويّة المستوحاة من هاتا يوغا، كونداليني يوغا أو يوغا الطاقة المرتبطة بالتنفّس العميق وتقنيّة التيبيت لدورة الطاقة. يُمارس هذا النوع من اليوغا ثلاث مرّات أسبوعيّاً على الأقل وهو يعمل على تنشيط الغدد الأساسيّة وإعادة التوازن إليها بسرعة، ولا سيّما الغدد المسؤولة عن إفراز هرمونات المبيضات والغدة الدرقيّة والنخاميّة والكظريّة. إنّها تقنيّة تفرض الاسترخاء وإزالة نوبات الحرّ وجفاف البشرة والأنسجة المخاطيّة والأرق والصداع النصفي والإرهاق والفصال العظمي والتهاب الأوتار!
بوجه الإجمال، تُفتح المحترفات أمام الجميع وهي لا تتطلّب أيّ معرفة سابقة باليوغا. يتطلّب إتقان سلسلة التمارين حوالى 15 ساعة من الحصص لكي تتمكّني لاحقاً من ممارسة اليوغا في المنزل وحدك لمدّة نصف ساعة ومن المستحسن أن تكون في الصباح الباكر قبل تناول الطعام أو قبل العشاء.
هل صحيح أن اليوغا تساعد على خسارة الوزن؟
للجميع
يتوجّه هذا النوع من اليوغا إلى كلّ النساء ابتداءً من سنّ الخامسة والثلاثين وإلى كلّ من تعاني من مشاكل في الدورة الشهريّة أو مشاكل في الخصوبة وانقطاع الحيض وانخفاض في إفراز الغدّة الدرقيّة. وبسبب فعاليّتها، لا يُنصح بممارستها بقوّة في حالات الإصابة بسرطان الثدي والانتباذ البطاني الرحمي المتقدّم وزيادة إفرازات الغدّة الدرقيّة بشكل ملحوظ ومشاكل القلب وخلال الحمل طبعاً.
وقد كشفت دراسات إحصائيّة أنّه مع التمرين المنتظم المستمرّ لمدّة ثلاثة أشهر على الأقل، تصبح نسبة الهرمونات متوازية من جديد وتزول الاضطرابات العاطفيّة (انزعاج، أرق، توتّر، فقدان الرغبة، تقلّب المزاج، تعب وغيرها) وتختفي الأكياس المحتملة على المبيضات. فهل هناك أمر أفضل تطلبه المرأة يا ترى؟