إذا كنت تعانين من مشكلة الارتجاع الحمضي أكثر من مرتين في الأسبوع، فقد تكونين مصابة بمرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD). في هذه الحالة، فإن الارتجاع الحمضي هو واحد من أعراض أخرى متعدّدة ستشعرين بها مثل السعاد وألم الصدر وحرقة المعدة. يتم علاج ارتجاع المريء عادة باستخدام الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية، مثل تناول مضادات الحموضة واعتماد نظام غذائي خاص. وعلى الرغم من أن الأدوية هي الشكل الأكثر شيوعًا لعلاج ارتجاع المريء، فهناك بعض النصائح التي يمكنك اتباعها لتقليل حالات الارتجاع الحمضي.
تحكّمي بوزنك
حرقة المعدة يمكن أن تحدث لأي شخص، إلا أن ارتجاع المريء يبدو أكثر شيوعًا عند البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة. الوزن الزائد — وخاصة في منطقة البطن — يضع المزيد من الضغط على المعدة. ونتيجة لذلك، يزيد خطر عودة أحماض المعدة إلى المريء والتسبب في حرقة المعدة. لذا ينصح الاختصاصيون بضرورة التحكم في الوزن من خلال اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
تجنّبي هذه الأطعمة
هناك بعض الأطعمة والمشروبات المعروفة التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالارتجاع الحمضي. حاولي تجنب الأطعمة والمشروبات الآتية: صلصة الطماطم وغيرها من المنتجات القائمة على الطماطم، الأطعمة الغنية بالدهون مثل منتجات الوجبات السريعة والأطعمة الدهنية، الأطعمة المقلية، عصائر الحمضيات، الصودا، الكافيين، الثوم والبصل. ومن خلال الحد من هذه المحفزات أو تجنّبها، قد تشعرين بتحسّن كبير.
تناولي وجبات صغيرة
إن تناول وجبات صغيرة يضع ضغطًا أقل على المعدة، مما قد يمنع ارتجاع أحماض المعدة. من خلال تناول كميات صغيرة من الطعام بشكل متكرّر، يمكنك تقليل حرقة المعدة وتناول سعرات حرارية أقل بشكل عام. ومن المهم أيضًا تجنب الاستلقاء بعد تناول الطعام.
اختاري الأطعمة المساعدة
لا يوجد طعام سحري يمكنه علاج الارتجاع الحمضي. ومع ذلك، بالإضافة إلى تجنب الأطعمة المحفزة، يمكن لبعض الأطعمة الغذائية الأخرى أن تساعد. على سبيل المثال، يمكنك تجنّب الوجبات الغنيّة بالدهون واعتماد تلك الغنيّة بالبروتين. فتناول الدهون الغذائية يمكن أن يقلل من الأعراض، بينما يساعد الحصول على ما يكفي من البروتين والألياف في منحك شعوراً بالاكتفاء ومنعك من الإفراط بتناول كميّات كبيرة من الطعام.