يمكن أن يكون الجنس تجربة عاطفية قوية وأداة عظيمة لحماية أو تحسين الصحة، وبالتأكيد ليس فقط للشباب. وتؤكد الدراسات الحديثة أنه بغض النظر عن العمر أو الجنس، يمكنك الاستمتاع بالحميمة طالما أردت. بطبيعة الحال، قد لا يكون الجنس في سن ال 70 أو 80 كما هو في سن ال 20 أو 30 ، لكن بعض النواحي قد تكون أفضل.
يتمتّع الأشخاص المتقدّمين في السن بحكمة أفضل كما يستطيعون معرفة ما هو الأفضل بالنسبة لهم عندما يتعلق الأمر بحياتهم الجنسية. غالبًا ما يتمتع كبار السن بقدر كبير من الثقة بالنفس والوعي بالذات. وبالنسية للأزواج الشباب، فالإنجاب والعمل وضغوطات الحياة اليومية كلها عوامل تشكل صعوبة على الأزواج في القدرة على الاسترخاء والاستمتاع ببعضهم البعض.
يشعر بعض الأزواج الكبار في السن بالحرج، سواء بسبب أجسامهم المسنة أو آدائهم، بينما يتأثر آخرون بالمرض. سواء كنت تسعى إلى إعادة الشعلة إلى حياتك الجنسية أو تحسينها، من المهم أن تكوني مستعدة لتجربة أشياء جديدة وطلب المساعدة المهنية إذا لزم الأمر. هناك الكثير الذي يمكنك القيام به لتعويض التغييرات الطبيعية التي تأتي مع تقدّم العمر.
ما هي فوائد الجنس مع التقدم في السن؟
غالبًا ما تكتسب العلاقات الشخصية أهمية كبرى ويعد الجنس وسيلة رائعة للتعبير . الجنس لديه القدرة على:
- تحسين الصحة العقلية والبدنية.
- حرق الدهون
- انتاج الدماغ للإندورفين
- الحد من القلق.
- توطيد العلاقات.
- الحد من التوتر.
- الشعور بالسعادة.
قد لا يكون الجنس عند التقدّم في السن نفسه كما في سن الشباب. في الواقع، يمكن أن يكون الجنس أكثر متعة من أي وقت مضى. بطبيعة الحال، يمر جسمك بتغييرات مع تقدم العمر وقد تشعري بشكل مختلف عمّا كنت عليه عندما كنت أصغر سناً. عليك قبول هذه التغييرات بشكل طبيعي وإيجابي.
من ناحية أخرى، عليك أن تكوني حريصة تمامًا مثل الشباب عند ممارسة الجنس، ليس بسبب الخوف من الحمل، لكنك لا يزال هناك خطر من الأمراض المنقولة جنسياً.
مع تغير الأجسام والمشاعر مع التقدم في السن، أصبح من المهم أكثر من أي وقت مضى أن تعبّري عن أفكارك ومخاوفك ورغباتك مع شريك حياتك. شجّعي شريكك على التواصل معك تمامًا. قد يكون من الصعب الحديث عن الجنس، لكن تحسين التواصل سيساعد كلا منكما على الشعور بالرضا ويجعل الجنس أكثر متعة.