هل تلاحظين أن شريكك دائمًا غير سعيد وغير راضٍ؟ وبالرغم أنه لا يعاني من الاكتئاب، الا انه يبدو حزيناً ويفتقر إلى السعادة في حياته، وعلاوةً على ذلك، يرفض التعبير عن مشاعره! فبدلاً من التحدث عما يزعجه، سيقول فقط: "لا بأس" او "ليس مهم" او "لا اريد الكلام"، وينتهي الأمر هنا...
لمساعدة شريكك على الشعور بالراحة في التعبير عن مشاعره الحقيقية معك، اتخذي هذه الخطوات الثلاث مع شريكك:
1- ليس من الضعف إظهار المشاعر المؤلمة
من الناحية العاطفية، ساعدي شريكك على فهم أنه ليس من الضعف إظهار المشاعر المؤلمة. ساعديه على إدراك أنه من الطبيعي أن تسبب تجارب او ملاحظة غير لباقة ألمًا عاطفيًا لدى كل شخص. ليست هناك حاجة للتحدث طويلاً عن الحادث، ولكن من خلال التعرف على طبيعته السلبية، يمكن لشريكك أن يتعلم أن هذه المشاعر جزء طبيعي تمامًا من الحياة.
2- اسمعي ملاحظات شريكك
عندما يكون شريكك معك أو مع الأشخاص الذين يشعرونه بالراحة، قد يكون من الضروري مساعدته على التعبير عن المشاكل والأمور التي تشغل باله. قد يكون هذا حادثًا في العمل يزعج شريكك، أو حتى شيئًا تفعلينه يؤدي إلى خلق صراع داخلي لديه. إذا لاحظتي ان سلوكك هو الذي يزعج شريكك، فأطلبي منه إخبارك بما يشعر به لتتفادي إزعاجه من جديد.
3- عدم الخطو في المنطقة العاطفية، ولكن...
من الممكن أن تكون احداث حياة شريكك قد علمته عدم الخطو في المنطقة العاطفية. فبالنسبة له من المهم أن يكون "غير عاطفي" في الحالات التي لا تؤدي فيها العواطف إلا إلى حجب أحكامه. ولكن عامةً ما يجعلنا هكذا تفكير نخنق مشاعرنا الداخلية وهذا يؤثر تدريجياً وبشكل قوي على صحتنا العقلية والجسدية أيضًا.