تعتبر شرائح اللحم الحمراء والبرغر اللذيذة من العناصر الأساسية في الأنظمة الغذائية للعديد من الأشخاص. لكن اثبتت الأبحاث العلمية أن تناول اللحوم الحمراء واللحوم المصنعة بانتظام يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري وأمراض القلب التاجية والسكتة الدماغية وبعض أنواع السرطان، وخاصةً سرطان القولون والمستقيم.
ما هي كمّية اللحوم الحمراء التي يمكن تناولها؟
لا بأس من تناول اللحوم ولكن من الضروري السيطرة على الكمّية المتناولة واختيار الأنواع الصحّية لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب. إن تناول الكثير من اللحوم الحمراء يأتي بمخاطر صحية لأنها غنية بالكوليسترول والدهون المشبعة والصوديوم، لذلك، يجب أن تؤكل باعتدال.
ما هي أضرار اللحوم الحمراء؟
على الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بفشل القلب أو السكتة الدماغية الحد من تناول اللحوم الحمراء، كذلك الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول أو ارتفاع ضغط الدم أو تاريخ عائلي للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية فعليهم محاولة التخلّص من معظم اللحوم الحمراء.
يوصي جمع اطباء القلب في العالم باتباع نظام غذائي يركز على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان قليلة الدسم والدواجن والأسماك والمكسرات والحد من اللحوم الحمراء المصنعة والمشروبات السكرية. يمكن أن يؤدي استبدال اللحوم الحمراء جزئياً بمصادر البروتين النباتية إلى تقليل معدل الإصابة بأمراض القلب. اللحوم المصنعة غنية بالنترات والصوديوم أيضاً.
هل يحتاج الأطفال إلى تناول اللحوم الحمراء للنمو؟
تبدأ عادات الأكل الصحية في وقت مبكر من الحياة، وقد يجد الأشخاص الذين يتناولون اللحوم يومياً صعوبة في تغيير نظامهم الغذائي. تمامًا مثل البالغين، لا يحتاج الأطفال إلى تناول كميات كبيرة من اللحوم الحمراء. يمكنهم الحصول على كل غذائهم من خلال بدائل صحية، مثل الدجاج والأسماك والبقوليات.إن تناول الأطفال للحوم الحمراء باعتدال يساعد الأطفال على تطوير عادات الأكل الصحية التي ستبقى معهم طوال حياتهم.