إنّها تقنية تعمل على موجات الدماغ من خلال سماع أصوات التردّدات المختارة بعناية كي تحثّ هذا الدماغ على إنتاج موجات "ألفا" (Alpha) أو "تيتا" (Thêta) تساعد على الاسترخاء العميق والسيطرة على الارهاق.
يحدَّد الصوت الأساسي على أنّه صوت يعود إلى أوائل الخلق محفور في ذاكرة كلّ خلية من خلايانا وهو يهتزّ بتناغم تام مع العالم الخارجي. إنّ الاستماع إلى الأصوات الأساسية من بينها صوت الدلفين مثلاً، يسمح لنا بإيقاظ الذكريات القابعة في خلايانا والتي تتناغم مع الكون، ما يجسّد مساراً حقيقياً يؤدي إلى الشفاء. تقترح بعض الأبحاث أنّ التواصل مع الدلافين يسبّب تغييراً في تردّد موجات الدماغ من خلال تمريرها من التردّد العالي (موجة بيتا Bêta) إلى التردّد الواطئ (موجات تيتا)، الأمر الذي يؤدي إلى حالة استرخاء عميقة تزيد من توازن الشعور الباطني.
يظنّ العلماء أنّ مزج الأصوات التي تبعثها الدلافين، ومن بينها بعض الأصوات الفوقية التي لا يمكن أذن الإنسان أن تلتقطها، يؤدي إلى إنتاج ناقلات عصبية (neurotransmitters) في الدماغ تبعث شعوراً بالراحة. وتجدر الإشارة إلى توافر أسطوانات في الأسواق تهدف إلى الاسترخاء عن طريق التقنية السمعية هذه أو من خلال مسار مشابه لها.
أتمنّى لكِ استرخاءً هنيئاً!
دلال حرب.
