في حين أن الفيتامين د يلعب دورا رئيسيا" في صحة العظام، أنما أكّدت الدراسات العلمية أن نقص نسبة الفيتامين د في الجسم قد تؤدّي للعديد من المشاكل الصحيّة مثل أمراض القلب، وأمراض المناعة الذاتية، والسرطان، واضطرابات الألم، مثل الألم المزمن والصداع.
ما هو الفيتامين د؟
الفيتامين د هو فيتامين يساعد على إذابة الدهون ويتواجد في شكلين:
. الفيتامين D3 المشتق من الأشعة الفوق البنفسجية التي تخترق الجلد والموجودة في الأسماك الزيتية مثل السلمون والتونة.
. الفيتامين D2 المشتق من الفطريات، وبطبيعة الحال يتواجد في الفطر شيتاكي المجففة بالشمس.
ما هو نقص الفيتامين د؟
عندما تنقص نسبة الفيتامين D في جسم الأنساد، تتزايد مستويات هرمونات الغدة الدرقية مما يقلّل من نسبة ويؤدّي إلى ترقّق العظام وضعفها، مما يسبب الشلل عند الأطفال وترقق العظام عند الكبا وآلام العضلات.
ما الذي يسبب نقص الفيتامين د؟
وهناك عدد من أسباب لنقص الفيتامين د من ضمنها:
- سوء التغذية
- أمراض الكلى او الكبد
- سوء امتصاص الجهاز الهضمي ومرض الاضطرابات الهضمية
- انخفاض التعرض لأشعة الشمس
قد تكون هناك علاقة بين الصداع ونقص الفيتامين د. ففي عام 2009، نشرت دراسة على ثمانية مرضى يعانون من نقص في الفيتامين D وصداع مزمن ناتج عن التوتر.تبيّن أن جميع المرضى الذين شملتهم هذه الدراسة يعانون من مستويات منخفضة جداٌ من ال فيتامين د.وايستكمال المرضى الذين يعانون من نقص في الفيتامين د والكالسيوم تمكنوّا من التخفيف من الصداع والتخلّص منه في غضون بضعة أسابيع من العلاج.
ورأى الباحثون أن الفيتامين د أكثر أهمية في هذه الحالة من الكالسيوم كان أكثر أهمية، كما تبيّن أن مستويات الكالسيوم ٌعادة ما تعود إلى وضعها الطبيعي في غضون أسبوع، إنما يرتاح المرضى كلياٌ من الصداع بعد أربعة إلى ستة أسابيع، وهو عندما ترتفع مستويات الفيتامين د وتعود إلى وضعها الطبيعي.