الإرهاق هو علامة للحاجة إلى تغيير تمط حياتك وطريقة تفكيرك! يعاني العديد من الأشخاص من الإرهاق الجسدي أو العقلي أو العاطفي بسبب الضغط المتزايد الذي يؤدّي إلى زيادة القلق.
مع ضغوطات العمل، والعلاقات المعقدة، والمواقف غير المتوقعة، والحياة التي تبدو مثالية للجميع على وسائل التواصل الاجتماعي، يمكن أن تصبح الحياة في بعض الأحيان مرهقة للغاية. في حين أن التوتر يمكن أن يساعد البعض على الأداء بطريقة أقضل، إلا أن الكثير من الإجهاد يمكن أن يؤثر سلبًا على صحتك العقلية والجسدية، وبالتالي يؤدي إلى مزيد من الفوضى بحياتك.
فيما يلي، خمس طرق لإدارة الإجهاد والإرهاق لعيش حياة أكثر صحة.
1- تحديد سبب الإرهاق
التوتر هو السبب الرئيسي للشعور بالإرهاق. الخطوة الأولى للتمكّن من السيطرة على الإرهاق هي تحديد السبب. قد تتعدّد الأسباب المؤدّية للإرهاق وقد تكون غير واضحة، لذلك من المهم أن نتوقّف للتفكير في نمط حياتنا. يقترح الخبراء تدوين كل موقف مرهق في دفتر يوميات للتمكّن من تحديد الأنماط المسبّبة للتوتر.
2- تجنّب الضغوطات
بمجرد تحديد أسباب الإحهاد، يمكنك العمل على تفاديها أكثر ، سواء كان ذلك من خلال قضاء وقت أقل مع الأشخاص الذين يسبّبون لك الإحباط أو رفض القيام بالأمور التي تسبّب لك حالة من التوتر. هذا لا يعني أنه يجب عليك تجنب التعامل مع المواقف التي تحتاج إلى حل. الهروب التام لن يفيدك ، لكن أخذ قسط من الراحة يمكن أن يساعدك . في بعض الأحيان ، تحتاجين فقط إلى بعض المساحة بعيدًا عن عوامل الضغط ، سواء كانت مساحة جسدية أو عقلية.
3- تحديد الأولويات
كوني استباقية وقومي بإجراء تغييرات يمكن أن تساعد في تقليل توترك. إذا كان جدولًك مشحوناً فمن الطبيعي أن تشعري بالإرهاق. ابحثي عن التوازن الذي تحتاجيه للتمكّن من القيام بالأمور الضرورية والتمكّ، من الحصول على بعض الوق للاهتمام بنفسك. لا يمكنك تغيير جميع العوامل المسببة للاجهاد، لذلك، أفضل طريقة للتعامل مع الإجهاد هي التوازن. بدلاً من محاولة تقبّل إضافة المزيد من الضغط إلى حياتك. ركّزي على أولوياتك...
4- الحفاظ على الإيجابية
من أفضل الطرق للتحكم في ردود أفعالك وشعورك هي الحفاظ على الإيجابية. البحث عن الجوانب الإيجابية في المواقف، والنظر إلى الموقف بطريقة إيجابية. علمي نفسك كيفية تحويل أفكارك السلبية إلى أفكار إيجابية. يمكنك أيضًا تقليل الإجهاد وبناء مرونتك العاطفية عن طريق الاحتفاظ بدفتر يوميات الامتنان والتركيز على الأشياء الجيدة في حياتك.
5- الحفاظ على صحة الجسم
هناك طريقة أخرى لزيادة قدرتك على مقاومة الإجهاد والتعامل مع التوتر وهي الحفاظ على صحتك. تناولي وجبات منتظمة ومتوازنة، واحصلي على قسط وافر من النوم، ومارسي التمارين الرياضيةتؤ. كد الأبحاث أن التمرين لا يفيدك جسديًا فحسب، بل يفيدك عقليًا أيضًا. التمرين يساعد في إدارة الإجهاد وكذلك التوتر.