ممارسة الرّياضة خلال الحمل تحافظ على صحة جسمك

من المعتقدات الشّائعة أنّ المرأة الحامل تحتاج إلى الرّاحة، وعدم القيام بأي مجهود عضلي كالرّياضة وأعمال المنزل الصّعبة، لأنّه يؤثر على صحتها وعلى صحة الجّنين. لكنّ الدّراسات الحديثة أكدت أنّ ممارسة الرّياضة هام جداً للمرأة خلال فترة الحمل خاصة بعد الشّهر الثّالث، فهي تعود بفوائد كثيرة على صحتها.

 

ماهي هذه الفوائد؟

- تساعد الرّياضة على حرق كميّة كبيرة من السّعرات الحرارية، وبالتالي لا يزداد وزن الحامل بشكل كبير.

- تقلل من خطر الإصابة ببعض مضاعفات الحمل كتسمم الحمل، مرض السّكري، ارتفاع ضغط الدّم.

- تحميها من الإصابة بالإمساك، وهي المشكلة التي تعاني منها غالبيّة الحوامل.

- تساعد ممارسة الرّياضة على تقوية عضلات جسم الحامل، وخاصة عضلات الحوض كي -  تستطيع تحمل الثّقل النّاتج عن الحمل.

- تخفف من آلام الظّهر وانتفاخ الأرجل، وتحميها من الإصابة بدّوالي الأوردّة.

- تزيد الرّياضة من نشاط الحامل في أداء المهام، ويقل شعورها بالإرهاق والتّعب.

- تسّهل عمليّة الولادة، فالحامل التي تمارس الرّياضة بانتظام تكون أكثر قدّرة وقوّة على تحمل الضّغط والشّد أثناء الولادة.

- بالنسبة لأفضل الرّياضات التي تستطيع الحامل ممارستها فهي:

- المشي حسب قدراتها، إن كانت معتادة على ممارسة الرّياضة يمكنها أن تمشي بمعدل ساعة في اليوم.

 - اليوغا ولكن دون الإفراط في الشّد لتتجنب الأذى.

 - السّباحة خاصة في أشهر الحمل الأولى، على ألّا تزيد عن نصف ساعة.

 

بالرغم من كل الفوائد التي ذّكرناها، إلا أنّه من الأفضل أن تستشيري الطّبيب المختص، ليختار لك الرّياضة المناسبة حسب طبيعة جسمك، خاصة إن كنت من النّساء التي لا تمارس الرّياضة قبل الحمل.

المزيد
back to top button