استهلاك الطاقة وإنفاقها ليسا من العوامل الوحيدة المعروفة للتأثير على نجاح التدخل الغذائي في السمنة. فقد أكّد الباحثون أن توقيت الوجبات يمكن أن يساعد في فقدان الون. وكشفت الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولوا الطعام في وقت مبكر يفقدوا وزنا أكبر وبنسبة أعلى من الذين يتناولوا الطعام في وقت متأخّر. لذا، فإن وقيت تناول الطعام قد يؤثر على فقدان الوزن.
ما هي العوامل المؤدّية للسمنة؟
يجب أن تؤخذ العوامل الفسيولوجية والنفسية والجينية والبيئية في الاعتبار عند تطوير طريقة فعالة لفقدان الوزن. تعتمد البرامج الحالية في الغالب على الحفاظ على التوازن بين كمّية السعرات الحرارية المتناولة والكمّيات المنفقة . ومع ذلك، كشفت الدراسات الحديثة أن توقيت التغذية قد يؤثر على إدارة الوزن.
ما هي الساعة البيولوجية؟
الساعة البيولوجية هي دورة 24 ساعة، وهي حاسمة للعمليات الفسيولوجية لجميع الكائنات الحية. أظهرت الدراسات أن التغذية الإيقاعية تدعم النظام اليومي وتزامنه، في حين أن تناول الطعام غير المنتظم يعطّل هذه الدورة التي تشارك في تنظيم إيقاع الساعة البيولوجية وتوجه الأنسجة الدهنية لتراكم أو تعبئة الدهون في الوقت المناسب. لذلك، قد يلعب وقت التغذية، خاصةً للوجبات عالية المحتوى، دوراً في تطوير السمنة.
لذا، ينصح الأطباء وخبراء التغذية بالالتزام بمواعيد محدّدة للوجبات الرئيسية ومن الأفضل تناول وجبة العشاء في وقت مبكر.