قد تحتار العديد من الزوجات في شهر رمضان من طريقة التعامل مع زوجها الغاضب أثناء الصيام بسبب الجوع والعطش والتعب والحاحة للنيكوتين.
الصيام خلال شهر رمضان لا يتعلق فقط بالامتناع عن الطعام أو الشراب أو النشاط الجنسي من الفجر حتى الغسق لمدة شهر واحد، ولكن أيضاً بصون اللسان والسيطرة على الغضب والتعامل باحترام مع الآخرين. فغالباُ ما يرتبط الصيام بزيادة حوادث الطرق والتقلبات المزاجية التي تؤدي إلى العديد من المشاكل والشعور بالغضب. لذلكن على الصائم الحفاظ على هدوئه...
يرتبط الغضب ببيولوجياً بالأعصاب في الجسم. عندما نصوم أو نجوع، ينخفض معدّل السكر في الجسم مما قدّ يؤدّي إلى التوتر، وبالتالي الغضب السريع وفقدان القدرة على التفكير بشكل صحيح أو التركيز.
ما هي العوامل التي تسبّب الغضب أثناء الصيام؟
هناك العديد من العوامل التي تساهم في ذلك، أهمها:
- التغيير في نمط النوم بحيث يبقى الناس مستيقظين حتى الساعات الأولى من الصباح وهذا يؤدي إلى التعب مع ضعف التركيز والانتباه خلال النهار.
- يمكن أن يؤدي انخفاض نسبة السكر في الدم إلى تغيير في التركيز والانتباه، لذلك يجب أن يتناول الناس وجبة سحور متوازنة قبل الفجر.
- التغيير في ساعات العمل خلال الشهر الكريم يسبب التوترات الإضافية.
- نقص النيكوتين والكافيين.
- الجوع.
- التعب.
- الجفاف.