يُعد الصداع المرتبط من المشاكل الصحّية الأكثر شيوعاً، ولذلك، فإنّ فهم ما يحفزه هو الخطوة الأولى للوقاية منه. إليك أهم محفّزات الصداع وكيفية الوقاية منها.
1- الجفاف
يحتاج الجسم إلى الترطيب المستمر خاصةً قبل وأثناء التمارين الرياضية أو في الطقس الحار. يعد الجفاف من الأسباب الرئيسية للصداع خاصةً إذا كنت تتعرقين. احرصي على شرب كمّية كافية من الماء يومياً كما يمكن تناول المشروبات الرياضية المنخفض السكر لتعويض السوائل والشوارد المفقودة.
2- الضغط الجسدي
قد يؤدي الضغط على فكك أو ثني كتفيك أو التنفس بشكل متقطع إلى الإصابة بالصداع. بالطبع، أنها وضعيات غير مقصودة لكنها عادات غير صحّية نتبنّاها دون انتباه مثل الأكتاف المنحنية. حاولي الحفاظ على وضعية الجسم المناسبة والاسترخاء قدر الإمكان خاصةً أثناء ممارسة الأنشطة الشاقة أو ممارسة الرياضة. يمكن أن تساعد تمارين التمدّد في تخفيف الصداع الناتج عن توتر العضلات. إذا كانت عضلات الكتف والرقبة المشدودة مشكلة شائعة، فقد يساعد التدليك أيضًا في التخلص من التوتر العضلي.
3- انخفاض سكر الدم
الجلوكوز ، أو سكر الدم، هو أحد مصادر الطاقة الرئيسية في الجسم. قد يسبّب نقص السكر في الدم الصداع كما يمكن أن يسبّب لك الشعور بالضعف أو الدوار أو الغثيان. لا تحاولي أبداً تخطي هذه العلامات التحذيرية. توقفي فوراً عما تفعليه وتناولي وجبة خفيفة أو مشروباً يحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات، مثل كوب من العصير أو موزة أو قطعة صغيرة من الشكولاته على الفور لزيادة نسبة السكر في الدم. امنح جسدك وقتًا للتعافي قبل استئناف نشاطك.
4- الاجهاد
قد يكون الصداع نتيجة الإجهاد بسبب النشاط الشاق مثل أثناء التمرين القوي، إذ تحتاج عضلاتك إلى مزيد من الدم. يحدث الصداع عندما تتمدد الأوعية الدموية التي تغذي الرأس والرقبة. من الممكن أيضًا أن تتقلص العضلات نفسها وتسبب الصداع.
عادةً ما لا يكون هذا الصداع خطيراً خاصةً إذا كنت تعانين من أعراض مثل القيء أو فقدان الوعي أو الرؤية الضبابية، أو إذا استمر الصداع لفترة أطول من يوم واحد، فمن الأفضل في هذه الحالة استشارة الطبيب. من المهم استبعاد الأسباب الكامنة الأكثر خطورة. إذا كانت الأعراض شديدة ، فاطلب الرعاية الطارئة على الفور.