هل تحلمين بأفخاد رشيقة ونحيلة؟ هل تشعرين أن كل شيء تأكلينه يذهب مباشرة إلى فخذيك؟ كيفيمكنك التخلّص من دهون الفخذ؟ الأمر ليس مستحيلاً كما تظنّين. لقد حان الوقت للحصول على فخذين نحيفين خالية من السيلوليت ومثير ة، مرة واحدة وإلى الأبد. مع بعض العمل الجاد والتصميم ، يمكنك الحصول على أنحف وأجمل فخذين! تابعي القراءة للتعرف إلى أفضل النصائح والحيل حول كيفية فقدان الدهون في الفخذ.
تخزين الدهون هو طريقة الجسم لتخزين الطاقة!!! ضعي في اعتبارك أن أجسام النساء مصمّمة بيولوجياً للحفاظ على الطاقة للتمكّن من الحمل والحفاظ على صحّة جيّدة بعد الولادة ،وتغذية الطفل من خلال الرضاعة الطبيعية. هذه الأنشطة البيولوجية تتطلب إنتاجًا هائلاً من الطاقة في جسم المرأة, وللتحضير لهذه الأحداث الهائلة، يقوم جسم المرأة بتخزين السعرات الحرارية الزائدة على شكل دهون حول الفخذين والوركين.
تختلف الأجسم من امرأة لأخرى، فبعض النساء تعاني من الدهون المتراكمة في مناطق سهلة الحرق والبعض الآخر يعاني من جسد على شكل الكمثرى، وبالتالي الميل إلى تخزين الدهون في الأرداف ةالأفخاذ.
يتطلّب الحمل والرضاعة الطبيعية ما يصل إلى 500 سعرة حرارية إضافية في اليوم الواحد، لذلك، من الطبيعي أن يخزّن جسم المرأة الدهون والتي يصعب خسارتها فيما بعد خاصةً تلك المتراكمة حول الفخذين والوركين.
يتراكم السيلوليت في الفخذين ويبدو فيها الجلد وكأن يحتوي على مناطق بها رواسب دهنية أساسية، مما يعطيها مظهرًا متقلصًا ومضلعًا، وعادة ًما يحدث بعد سن البلوغ. يحدث السيلوليت عندما تدفع الدهون طريقها من خلال الثقوب والكسور في النسيج الضام. هذا النسيج عبارة عن شبكة سميكة من الألياف تقع تحت الجلد مباشرةً، مما يمنع الدهون من اختراقها. وعادةّ ما تتراكم هذه الدهون البائسة عند النساء أكثر بكثير من الرجال. وبصرف النظر عن الجنس، فإن العوامل الأخرى التي تؤثر على ظهور السيلوليت في منطقة الفخذين تشمل:
- عامل الوراثة.
- الوجبات الغذائية المتقلبة (Fad diets)
- الحميات الخاطئة التي تؤدّي إلى تكسير النسيج الضام مما يزيد من احتمال ظهور السيلوليت.
- الأيض البطيء.
- عدم ممارسة الرياضة.
- التغيرات الهرمونية.
- الدهون الزائدة في الجسم.