التحدث أثناء نومك دون أن تدركي ذلك أمر شائع جداً. لقد وجدت الدراسات أن ما يصل إلى 66٪ من الأشخاص قد يتحدّثوا أثناء النوم في مرحلة ما من حياتهم. وعلى الرغم من أن الحديث أثناء النوم عادةً ما يكون غير ضار ولا يتطلّب أي علاج طبي، إلا أنه قد يزعج شريكك ويمنعه من النوم.
ولكن، ما هي السباب التي تجعلنا نتحدث أثناء النوم؟
1- عامل الوراثة
لا يستطيع الخبراء تحديد السبب الدقيق الذي يجعل الناس يتحدثون أثناء نومهم. أظهرت الدراسات الطبية أنه يمكن أن يكون متوارثاً في العائلات. يقترح بعض الباحثين أن الآباء الذين يتحدثون أثناء النوم هم أكثر عرضة لإنجاب الأطفال الذين يتحدثون أثناء النوم.
2- الحرمان من النوم
يمكن لأي شخص أن يغمغم أثناء نومه ولكن بعض العوامل، خاصةً الحرمان من النوم، يمكن أن تؤدي إلى التحدث أثناء النوم. يعتقد الخبراء أن التوتّر أو الحرمان من النوم قد يؤديان إلى التحدّث عندما يكونون متوترين أو محرومين من النوم. عندما لا نحصل على قسط كافٍ من الراحة، يمكن أن يؤثر ذلك على أدمغتنا ويؤثر على نوعية نومنا.
3- اضطرابات النوم
الحديث أثناء النوم هو اضطراب في النوم يمكن أن يحدث لأي شخص في أي وقت، لكن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نوم أخرى لديهم مخاطر متزايدة لإزعاج شراكائهم ببعض الثرثرة. يعتقد الأطباء أن هناك صلة بين النعاس والسير أثناء النوم والكوابيس.
4- بعض الأدوية
هناك العديد من الأدوية التي يمكن أن تعطّل النوم كأثر جانبي. الأدوية التي يمكن أن تؤدي إلى بعض سلوكيات النوم، بما في ذلك الكلام أثناء النوم، عادةً ما تؤثر على التحكم في العضلات أثناء النوم. عندما تزداد قوة عضلاتنا، فقد يؤدي ذلك إلى الركل واللكم وحتى التحدّث. يمكن لبعض الأدوية الشائعة الاستخدام، مثل بعض مضادات الاكتئاب، أن تجعلك تتحدثين أثناء نومك.
كيف يمكن التحكّم في الكلام أثناء النوم؟
لا توجد طريقة معروفة لتقليل الحديث أثناء النوم ولكن تغيير بعض العادات قد يساعدنا في السيطرة عليها. تتضمن بعض نصائح النوم الصحي ما يلي:
- تجنب الوجبات الثقيلة قبل النوم
- تجنب الكافيين في وقت متأخر بعد الظهر والمساء
- الحفاظ على جدول نوم ثابت كل يوم