الأورثوريكسيا Orthorexia هو نمط من سلوك الأكل المضطرب وهو التركيز الشديد على جودة ونقاء الطعام. الأفراد الذين يعانون من أورثوريكسيا يستهلكون فقط الطعام الذي يعتبرونه "صحيًا" أو "نقيًا". يمكن أن تؤدي مثل هذه المثل الغذائية الصارمة في كثير من الأحيان إلى اتباع نظام غذائي غير متوازن وسوء التغذية وفقدان الوزن والاضطراب العاطفي الشديد.
ما هي أعراض هوس الأكل الصحي الأورثوريكسيا؟
تشمل العوامل الرئيسية التي تحدد شخصية الشخص المصاب بهوس الأكل الصحّي الأورثوريكسيا ما يلي:
- تناول الأطعمة الصحية أو عدم تناول طعام على الإطلاق.
- اتباع قواعد غذائية صارمة لدرجة الاستغناء عن مجموعات غذائية كاملة والتي غالبًا ما تشمل: الأطعمة المصنعة والسكر واللحوم ومنتجات الألبان والكربوهيدرات و/أو الغلوتين.
- فقدان الوزن الشديد.
- سوء التغذية.
- الإكتئاب، التعب والإرهاق.
- الشعور بالذنب.
- القلق الشديد الذي يؤدي إلى اضطرابات أكل الأخرى مثل التطهير أو ممارسة التمارين الرياضية المفرطة.
على عكس اضطرابات الأكل الأخرى الناجمة عن الحاجة إلى إنقاص الوزن، فغالبّا ما يكون يكون هدف الأشخاص المصابين بالأورثوريكسيا التمتع بصحة جيدة. من الشائع بالنسبة للأفراد الذين يعانون من أورثوريكسيا أن يعانوا أيضًا من اضطرابات القلق أو اضطرابات الأكل الأخرى، وخاصة فقدان الشهية والشره المرضي.
ما هي أسباب هوس الأكل الصحّي - أورثوريكسيا؟
تتعدد العوامل المسبّبة لهوس الأكل الشديد، الأورثوريكسيا، وقد تشمل مجموعة معقدة من العوامل النفسية والبيولوجية والبيئية. ترتبط أورثوريكسيا أيضًا بالشعور بالكمال، كما هو الحال بالنسبة لاضطرابات الأكل الأخرى.
ما هو علاج يتم هوس الأكل الصحّي - الأورثوريكسيا؟
قد يكون من الصعب اكتشاف وعلاج الأورثوريكسيا. قد يتم الخلط بينه وبين اضطرابات الأكل الأخرى. تعتمد الخطوة الأولى في معالجة الأورثوريكسيا في فهم الفرق بين الأكل الصحي وغير الصحي.
ينطوي علاج الأورثوريكسيا، كما هو الحال مع اضطرابات الأكل الأخرى، في التعرف على الأسباب والتحديات النفسية والمعتقدات المشوهة المتعلقة بالغذاء والصحة في العلاج. تشمل العلاجات ما يلي:
- إعادة تدريجيًا تقديم الأطعمة المستبعدة في السابق.
- تصحيح المعلومات الخاطئة حول الأكل الصحّي والتغذية السليمة.
- تطوير واتباع خطط وجبات صحية.
- تحقيق توازن صحيح بين تناول الطعام الصحّي وعدم التحول إلى هوس وتطوير علاقة صحية مع الطعام.
إن زيادة الوعي باحتياجات الجسم، وتناول الطعام من أجل الشبع والاستمتاع، يمكن أن يساعد في خلق علاقة سليمة وصحّية مع الطعام وصورة الجسم.