الحصبة فيروس شديد العدوى ينتشر عن طريق الهواء من السعال والعطس. إنها عدوى يمكن الوقاية منها باللقاح. قبل تطوير لقاح الحصبة، أصيب جميع الأطفال تقريبًا بالحصبة قبل الوصول إلى المدرسة الثانوية. كانت الحصبة سببًا متكررًا لدخول المستشفى في عصر ما قبل اللقاح ومنذ الاستخدام الواسع للتطعيم ، انخفضت حالات الإصابة بالحصبة بشكل ملحوظ.
ما هي أعراض مرض الحصبة؟
عادة ما تحدث أعراض الحصبة بعد أسبوع إلى أسبوعين من التعرض لشخص مصاب. تبدأ الحصبة بسيلان الأنف والسعال واحمرار العينين (التهاب الملتحمة). قد تظهر بقع بيضاء صغيرة داخل الفم بعد يومين إلى ثلاثة أيام من ظهور الأعراض جنبًا إلى جنب مع الحمى منخفضة الدرجة. يندلع طفح جلدي وتتطور نوبات ارتفاع درجة الحرارة بعد ثلاثة إلى خمسة أيام من ظهور الأعراض.
يبدأ الطفح الجلدي كبقع حمراء على الوجه وفروة الرأس ثم ينتشر إلى الأسفل وباقي الجسم.
يمكن أن تكون عدوى الحصبة خطيرة عند الأطفال. تشمل المضاعفات الناتجة عن الحصبة:
- عدوى في الرئتين (الالتهاب الرئوي) والتي قد تتطلب دخول المستشفى وهي السبب الأكثر شيوعًا للوفاة من الحصبة عند الأطفال الصغار.
- تورم في الدماغ (التهاب الدماغ) مما يؤدي إلى حدوث نوبات أو فقدان دائم للسمع أو إعاقة ذهنية.
كيف يصاب الأطفال بالحصبة؟
الحصبة هي واحدة من أكثر الفيروسات المعدية ويمكن أن تصيب تسعة من كل عشرة أشخاص غير محصنين يتعرضون لها. ينتشر فيروس الحصبة عن طريق الهواء من السعال والعطس. يصاب الأطفال بالحصبة نتيجة استنشاق هواء ملوث أو لمس سطح ملوث ثم لمس عيونهم أو أنفهم أو فمهم. يصاب الطفل بالعدوى قبل أربعة أيام من ظهور الطفح الجلدي ويظلون معديين بعد أربعة أيام من ظهور الطفح الجلدي.
كيف يتم علاج الحصبة؟
لا يوجد علاج محدد مضاد للفيروسات لعدوى الحصبة. يستخدم فيتامين أ للوقاية من المضاعفات الشديدة لدى الأطفال المصابين بنقص فيتامين أ المصابين بالحصبة إلاّ انه لا يمنع أو يعالج الحصبة.
التطعيم بلقاح MMR هو أفضل حماية ضد الحصبة. MMR هو لقاح آمن وفعال. جرعتان من لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية فعال بنسبة 97٪ في الوقاية من الحصبة.
