ما هو تأثير النرجيلة على صحة الإنسان؟

باعتقاد العديد من الأشخاص فالنرجيلة ليست مضرّة ب الإنسان مقارنة بالسجائر. هذا الاعتقاد الخاطىء دفع بهذه الظاهرة بالتغلغل داخل حياتنا اليومية لا بل أصبحت عادة طبيعية للكبار والصغار بحدٍ سواء.

إن تدخين النرجيلة مضر جداً للصحة وتدخينها بشكل منتظم يزيد من إحتمال الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية، فضلاً عن زيادة خطر الاصابة بسرطان الرئة وارتفاع تركيز غاز أول أكسيد الكربون في الدم. فنفس النرجيلة يضر أكثر بـ25 مرة من السيجارة الواحدة.

آثار سلبية على صحة الفم والأسنان

للنرجيلة آثاراً سلبية على صحة الفم والأسنان، والكمية الهائلة من النيكوتين الموجودة في النرجيلة (أكثر بـ2.5 أكثر من الدخان) يمكن أن تساهم في الإدمان وهذه النكهات المصطنعة للتسويق تزيد من إحتمال هذا الإدمان.

تناقص الخصوبة عند الذكور

كما تقلّل النرجيلة من كفاءة أداء الرئتين لوظائفهما ويسبّب ذلك انتفاخ الرئة (الإنفزيما) والالتهاب الشعبي المزمن. فهذا المرض يحد من قدرة الإنسان على بذل أي مجهود كلما تفاقم، ويؤدي إلى تناقص الخصوبة عند الذكور والإناث. وأثناء الحمل تؤدي النرجيلة إلى تناقص وزن الجنين كما تعرّضه لأمراض تنفسية مستقبلاً أو إلى حدوث الموت السريري المفاجئ بعد الولادة.

موضة مؤقتة بين الناس؟

في ظل الارتفاع المتصاعد لاستخدام النرجيلة، باتت هذه المشكلة الصحية مصدر قلق للهيئات الصحية العالمية كافة، نظراً لخطورتها التي تعدّت حدود "الموضة" المؤقتة بين الناس.

المزيد
back to top button