التهاب النسيج الخلوي هو عدوى جلدية بكتيرية يمكن أن تصيب جميع أجزاء الجسم. إنه أمر شائع إلى حد ما ويمكن حله في غضون أيام قليلة إذا تم معالجته على الفور. ومع ذلك ، إذا تركت دون علاج ، يمكن أن تسبب حالة خطيرة وربما تهدد الحياة.
إليك كل ما تحتاج لمعرفته حول هذه المشكلة الجلدية الشائعة:
ما الذي يسبب التهاب النسيج الخلوي؟
يمكن أن ينشأ التهاب النسيج الخلوي من المكورات العقدية أو بكتيريا المكورات العنقودية. غالبًا ما يدخل من خلال شق أو جرح أو بثرة أو لدغة حشرة أو أي فتحة أو جرح آخر في الجلد. يمكن أن تؤدي الحالات الطبية مثل مرض السكري أو الأكزيما أو ضعف الدورة الدموية أو تقرحات الجلد المزمنة إلى زيادة خطر الإصابة بالعدوى.
كيف يمكن الوقاية من التهاب النسيج الخلوي؟
غالبًا ما يمكن الوقاية من التهاب النسيج الخلوي من خلال ممارسة النظافة الجيدة والعناية الفعالة بالجروح على الجلد. اغسلي الجروح بالماء والصابون ، واستخدمي مراهم المضادات الحيوية ، ثم غطي الجروح بضمادة عند الضرورة. تأكدي أيضًا من نظافة يديك وأظافرك ، وحاولي ألا تخدشيها أو تمسكيها.
ما هي أعراض التهاب النسيج الخلوي؟
غالبًا ما يبدأ التهاب النسيج الخلوي كمنطقة صغيرة حمراء على الجلد تكون ساخنة ولطيفة عند اللمس. قد تكون أيضًا منتفخة أو مؤلمة، وتتضمن نتوءات مليئة بالصديد.
في الحالات الشديدة، قد تصابي بالحمى أو القشعريرة. مع انتشار العدوى ، يمكن أن ينتشر الاحمرار حول موقع الإصابة بسرعة. على الرغم من أنه يمكن أن يؤثر على أي منطقة من الجلد، إلا أنه يؤثر بشكل شائع على الساقين والذراعين والوجه.
