هل تقضمين شفاتاك عندما تشعرين بالقلق؟ الكثير من الناس يقضمون شفّاههم عندالشعور بالقلق أو العصبية أو التوتر. إنه سلوك شائع غير إرادي، قد نقوم به حتى دون إدراك ذلك.بالنسبة للكثيرين، قد يجدون أن شفاههم تنزف أو تتشقق بسبب العض. ولكن ما هو سبب هذا النوع من العصبية، وماذا يمكنك القيام به للتخّلص من هذه العادة البشعة؟
هناك أسباب أخرى، غير القلق، تدفعنا لقضم الشفتين ومن ضمنها:
- جفاف الجلد
- تشقق الشفاه
حتى اليوم، لم تتمكّن البحوث والدراسات العلمية من اثبات ارتباط القلق والتوتّر بهذه العادة السلوكية العصبية. للأسف، هذه السلوكيات الجسدية تتطوّر إلى أن تصبح عادة من الصعب التخلّص منها أو التغلّب عليها.
العادات السلوكية عادةّ هي استراتجية الجسم للتكيّيف مع بعض المواقف والأحاسيس، السبب نفسه الذي يدفعنا إلى هزّ الساقين عندالعصبية. ومع ذلك، ينبغي إيقاف أي عادة سلوكية إذا كان ذلك ممكناً. إذا تركت، ستصبح مزمنة وقد تؤدي إلى الحرج وربما الألم. على الرغم من أن جسدك يستخدامها للتعامل مع موقف ما، تأكّدي أن إيقافها لن يزيد من شعورك بالقلق.
كيف يمكنك إيقاف عادات القلق مثل قضم الشفاه؟
1- الاسترخاء
حاولي التنفس بعمق (شهيق وزفير) ، وهو استراتيجية فعّالة للاسترخاء التي يستخدمها الكثير من الناس للسيطرة على تنفّّسهم. أوصى الباحثون باستخدام هذه الاستراتيجية في أوقات التوتّر. أنها تنطوي على أخذ نفس بطيئ : التنفس جالسة مستقيمة الظهر والتنفس من خلال معدتك، وليس صدرك. استرخاء العضلات التدريجي عن طريق الجمع بين التنفس العميق مع استرخاء العضلات التدريجي. هذا التكتيك ينطوي على إزالة توتر كل عضلة بعضلتها في وقت واحد والاسترخاء.
2- اليقظة
افركي شفتيك بإصبعك... اليقظة هو ببساطة ردّة فعل تساعدك على أن تكوني أكثر وعياً للتخلّص من أعراض القلق. عندما اللمس، تجبرين نفسك على التفكير في عض الشفة بحيث لا تكون عادة بل خياراً، ومن ثم تمنعين نفسك من القيام بذلك.
من الضروري معرفة كيفية التعامل مع القلق نفسه... وبطبيعة الحال أنت بحاجة للتأكد من اتخاذ الخطوات اللازمة لعلاج القلق، لأن هذا هو المفتاح للتخلّص من العادات السيئة التي يسببها مثل قضم الشفاه، قضمن الأظافر، هزّ القدم إلخ...