لإزالة الكرش وحرق الدهون لا تتناولي الطعام في هذا الوقت

من إلى الحميات المعتمدة على البروتينات، إلى تلك الحارقة للدهون وغيرها من ، تحاولين المستحيل لتخسري من وزنك. أمنيتك هي دون شك، دون الشعور بالجوع والحرمان، ونحن سنحقق لك هذه الأمنية. فهناك دراسة جديدة بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، يبدو أنها واعدة جداً وسهلة التنفيذ لكل من ترغب في الحفاظ على رشاقتها. جلّ ما عليك فعله هو "أن تتناولي كل ما ترغبين به، طالما أنك تلتزمين بالوقت المحدد لتناول الطعام أيّ بين الساعة الثامنة صباحاً والثانية بعد الظهر، وامتنعي عن الطعام بعد هذا الوقت!"

 

 

تخسيس الكرش

 

كيف تتم خسارة الوزن؟

 

أشارت هذه الدراسة التي أجريت مؤخراً في جامعة ألباما حول الحميات الغذائية وتوقيتها، إلى أنّ ، يساهم في تزويد جسمك بالسعرات الحرارية التي يحتاجها في الوقت الذي يقوم فيه هذا الجسم فعلياً بحرقها، هذا ما يساعدك على وبالتالي خسارة الوزن دون خسارة العضل، ما يدحض قاعدة "توقفي عن تناول الطعام بعد الساعة السادسة مساءً".

 

عدم الشعور بالجوع وتحسين الأيض

 

أشار الباحثون أن التزام الأشخاص بالأوقات لمحددة لتناول الطعام (بين الثامنة صباحاً والثانية بعد الظهر)، يجعل التعرض لمشكلة أمرٌ مستبعد بالكامل، والحفاظ على مستوى معتدل من الشهية أمرٌ أكيد، على عكس التوقعات، علماً بأن كل من يعتمد هذه الطريقة، سيشعر حتماً بالجوع... فكيف ذلك؟

 

لأن جسم الإنسان يحمل في داخله ساعة بيوليوجية فطرية، يكون الأيض في أوجه في الفترة الصباحية بما في ذلك ، والقدرة على حرق مزيد من الدهون. هذا يعني أن اعتماد جدول الطعام بهذا الشكل في هذه الفترة، يؤثر إيجاباً على الصحة العامة وبالتحديد على الجهاز الهضمي.

 

تخسيس الكرش

 

 

نتائج الدراسة

 

أجريت دراسة، تمتد لفترة 8 أيام، على 11 رجل وامرأة يعانون من زيادة في الوزن، حول نسبة السعرات الحرارية والدهون التي سيتمّ حرقها في تلك الفترة، وحول نسبة الشهية عند هؤلاء. في الأيام الأربعة الأولى، تكون فيها وجبتهم الأخيرة عند الساعة الثانية بعد الظهر، ويتوقفون بعدها عن الأكل حتى صباح اليوم التالي. فيما يتناولون وجباتهم في الأيام الأربعة التالية، بين الساعة الثامنة صباحاً والثامنة مساءً، ما يعتبره الكثيرون أمراً طبيعياً. والنتيجة، تخفيف نسبة الشهية بشكل ملحوظ، وزيادة لساعات عديدة في الفترة المسائية.

 

إن في خسارة الوزن على المدى الطويل أو في تحسين الأيض، يبقى هذا النظام قيد المراقبة لأنه لم يشمل إلا عدد صغير من المشاركين فيه. لذلك، فإن دراسة أخرى سيتم التحضير لها في أوقات لاحقة.

 

بعد أن اطلعتِ على هذا النظام السهل والمفيد للحميات الغذائية، ما رأيك أن تقومي بتجربته وتشاركينا النتيجة؟

 

 

 

إقرئي أيضاً

إخسري من وزنك بأسرع طريقة مع ريجيم الكمّون!

 

 

إكتشفي في الفيديو أدناه :

 

 

 

المزيد
back to top button