تعد هرموناتك جزءًا مهمًا من هذا النظام البيئي، وعلى وجه الخصوص، يعد هرمون الاستروجين ضروريًا حيث يؤثر على التطور الجنسي للإناث، والحيض، والخصوبة. عند الذكور والإناث، يدعم الإستروجين العظام، والقلب، والدماغك وحتى المزاج.
يمكن أن تختلف مستويات هرمون الاستروجين خلال مراحل الحياة المختلفة، ولكن في حين أن بعض التقلبات الهرمونية طبيعية، فإنه لا يزال من المهم الحفاظ على مستوى هرمون الاستروجين الصحي بالنسبة للجنس والعمر.
إذا كنت تعانين من انخفاض أو نقص هرمون الاستروجين، فسترغبين في فهم سبب احتياج جسمك لهذا الهرمون المهم.
ما هي علامات انخفاض هرمون الاستروجين؟
يمكن أن يؤدي الحفاظ على مستويات هرمون الاستروجين الصحية إلى الحفاظ على وظائف العديد من أنظمة الجسم. إذا تشمل أعراض انخفاض مستويات هرمون الاستروجين ما يلي:
- انقطاع أو تقطع في فترات الدورة الشهرية
- الهبات الساخنة
- تعرق ليلي
- إعياء
- مشاكل النوم
- جفاف الجلد
- هشاشة العظام
- جفاف المهبل
- انخفاض الرغبة الجنسية
- تغيرات مزاجية
- عدم القدرة على التركيز
- زيادة الوزن خاصةً في منطقة البطن
ما الذي يمكن أن يسبب انخفاض هرمون الاستروجين؟
ينخفض هرمون الاستروجين بشكل طبيعي مع تقدم العمر ومع اقتراب سن اليأس، كما يمكن أن تصبح مستويات هرمون الاستروجين لدى بعض الإناث غير متوازنة خلال سنوات الإنجاب. تشمل الأسباب الشائعة لانخفاض مستويات هرمون الاستروجين ما يلي:
- التمرين المفرط
- القلق المزمن
- اضطرابات الاكل
- انقطاع الطمث المبكر
- اضطرابات المناعة الذاتية
- علاج السرطان مثل العلاج الإشعاعي أو الكيميائي
- مشاكل الغدة النخامية
يمكن زيادة هرمون الاستروجين بالهرمونات البديلة منها الهرمونات اللاصقات الهرمونية أو الكريمات المهبلية أو الحبوب، كما بإمكانك زيادة مستويات هرمون الاستروجين بشكل طبيعي.
فيما يلي خمس استراتيجيات لزيادة هرمون الاستروجين بشكل طبيعي.
الأطعمة التي تحتوي على مستويات عالية من هرمون الاستروجين النباتي
تحتوي العديد من الأطعمة على هرمون الاستروجين النباتي ، والذي يسمى فيتويستروغنز. قد لا يكون فعال مثل هرمون الاستروجين الذي ينتجه الجسم طبيعيًا أو المتلقى من العلاج التعويضي بالهرمونات ، ولكن تشير بعض الدراسات إلى أنه يمكن أن يقاوم بعض الأعراض المرتبطة بانخفاض مستويات هرمون الاستروجين.
وتشمل هذه الأطعمة:
- منتجات الصويا مثل التوفو، والإدامامي ، وحليب الصويا.
- البقوليات.
- المكسرات والبذور مثل بذور الكتان وبذور السمسم والفول السوداني والجوز.
- خبز الحبوب الكاملة الذي يحتوي على القمح أو الشعير أو الشوفان أو بذور الكتان.
-
الفواكه حيثتُعرف أنواع معينة من الفاكهة بمحتواها العالي من الاستروجين النباتي. وتشمل هذه الفاكهة الخوخ والكمثرى والتفاح والعنب والتوت.
-
الخضروات الصليبية.
-
البيض والحليب.
المكملات العشبية
قد تكون بعض المكملات العشبية قادرة على المساعدة في زيادة مستويات هرمون الاستروجين وتخفيف أعراض الدورة الشهرية.
الحافظ على وزن صحي
إذا كنت أقل من وزنك المثالي ، فقد تواجهين صعوبة في إنتاج ما يكفي من هرمون الاستروجين. في المقابل ، قد يساعد اكتساب بعض الوزن في حل الأعراض المصاحبة. وفي حال كنت تواجهين مشكلة في زيادة الوزن أو الحفاظ على وزن صحي من خلال الأطعمة التي تتناوليها الآن ، فقد ترغبين في استشارة اختصاصي تغذية لمساعدتك في ضمان حصولك على جميع العناصر الغذائية والسعرات الحرارية التي يحتاجها جسمك.
الحد من مستويات التوتر
قد يؤدي التوتر المزمن إلى انخفاض مستويات هرمون الاستروجين. يمكن أن يؤثر الإجهاد المزمن على العديد من جوانب صحتك ، بما في ذلك الهرمونات. في حالة التوتر ، ينتج جسمك هرمون التوتر المعروف باسم الكورتيزول. يمكن أن تؤدي المستويات العالية من الكورتيزول إلى تعطيل إنتاج هرمون الاستروجين وخفض مستوياته.
للتغلب على هذه المشكلة ، يمكنك تطبيق بعض تقنيات إدارة الإجهاد التالية:
- ممارسة الرياضة بانتظام
- ممارسة تمارين التأمل والتنفس
- تجنب تناول الكثير من الكافيين
تحسين جدول نومك
يمنح النوم جسمك الراحة التي يحتاجيها للعمل في أفضل حالاته. يحتاج معظم البالغين إلى سبع ساعات على الأقل من النوم عالي الجودة كل ليلة.
قد يؤدي تنفيذ بعض هذه الاستراتيجيات إلى حل مشكلة عدم توازن هرمون الاستروجين.