من المؤكد أن الكمية الزائدة من الدهون في الجسم تزيد من مخاطر الإصابة بعدد كبير من الحالات الصحية المزمنة، بما في ذلك ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول ومرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب.
ما قد لا يدركه بعض الناس هو أن السمنة يمكن أن تؤثر أيضًا على صحتك العقلية والعاطفية، مما يجعل الأنشطة اليومية مثل التواصل الاجتماعي والمواعدة وحتى السفر أكثر صعوبة. يمكن أن يساعد اتخاذ خطوات لفقدان الوزن عن طريق إجراء تعديلات على نمط الحياة في تخفيف العبء العقلي والبدني المرتبط بالحالة.
كيف تؤثر السمنة على صحتك العقلية؟
القلق
القلق، على سبيل المثال ، هو إحدى مشكلات الصحة العقلية التي تؤثر على حوالي 19 بالمائة من البالغين ويعتقد أن السمنة قد تزيد من القلق. وجدت الدراسات أن البالغين الذين يعانون من السمنة المفرطة هم أكثر عرضة للإصابة بالقلق من أولئك الذين يتمتعون بوزن طبيعي.قد يخشى الأشخاص الذين يعانون من السمنة من التعرض للإذلال من خلال القيام بأشياء مثل الذهاب إلى المركز التجاري أو ممارسة التمارين في صالة الألعاب الرياضية أو السباحة.
غالبًا ما ترتبط اضطرابات القلق بالاكتئاب. في الواقع ، ما يقرب من 43 في المائة من البالغين المصابين بالاكتئاب يعانون من السمنة.
العلاقات
قد يؤثر الوزن الزائد على العلاقات مع المقربين منك. يمكن أن يعيق القلق والاكتئاب الرغبة في ممارسة الأنشطة الاجتماعية. مجرد مغادرة المنزل قد يمثل تحديًا، الأمر الذي قد يعيق قدرتك على الحفاظ على العلاقات مع الأشخاص الذين تحبيهم. قد تعاني علاقاتك الحميمة أيضًا. قد يؤدي الشعور بالنقص المرتبط بوزنك إلى ما يلي:
- تقليل احتمالية المواعدة أو الذهاب في المواعيد في الأماكن العامة
- قبول أقل مما تستحقين أو البقاء في علاقة غير سعيدة
- تأثير سلبي على أدائك في غرفة النوم.
- خفض الرغبة الجنسية بالإضافة إلى زيادة خطر إصابة الرجل بضعف الانتصاب ، مما يجعل ممارسة الجنس أمرًا صعبًا للغاية.
- يمكن أن يساهم ذلك في القلق والاكتئاب وتدني احترام الذات.
