الحصبة هي عبارة عن مرض فيروسي شديد العدوى ومزعج للغاية ويؤدّي أحيانًا إلى مضاعفات خطيرة ولكنه غير شائع الآن بسبب فعالية التطعيم. يمكن لأي شخص الحصول على الحصبة إذا لم يتم تطعيمه أو لم يحصل عليه من قبل، على الرغم من أنه أكثر شيوعًا عند الأطفال الصغار. عادةً ما تختفي الحصبة في حوالي 7 إلى 10 أيام.
ما هي أعراض الحصبة؟
تتطوّر الأعراض الأولية للحصبة بعد حوالي 10 أيام من الإصابة ويمكن أن تشمل:
- أعراض تشبه البرد مثل سيلان الأنف والعطس والسعال.
- قرحة.
- عيون حمراء حسّاسة للضوء.
- حرارة عالية (حمى) والتي قد تصل إلى حوالي 40 درجة مئوية.
- بقع بيضاء رمادية صغيرة على الجزء الداخلي من الخدين.
- وبعد بضعة أيام ، سيظهر طفح جلدي أحمر اللون، عادةً ما يبدأ على الرأس أو الرقبة العليا قبل أن ينتشر إلى الخارج وعلى بقيّة الجسم.
متى يجب استشارة الطبيب؟
يجب عليك الاتصال بالطبيب العام في أقرب وقت ممكن في حال كنت تشكين أن طفلك مصاب بالحصبة وقد تحتاجين للأتّخاذ بعض الترتيبات اللازمة للحد من خطر انتشار العدوى للآخرين
هل تعد الحصبة مرض خطير؟
قد تكون الحصبة مزعجة ، ولكنها عادة ما تمر خلال 7 إلى 10 أيام دون التسبب بمشاكل أخرى.
بمجرد الأصابة بالحصبة، سيبني جسمك حصانة ضد هذا الفيروس، ومن المستبعد أن تحصلي عليه مرة أخرى.
ومع ذلك، يمكن أن تؤدّي الحصبة إلى بعض المضاعفات الخطيرة والمهدّدة للحياة وتشمل هذه التهابات الرئة والتهاب الدماغ.
كيف تنتشر الحصبة؟
يوجد فيروس الحصبة في ملايين القطيرات الصغيرة التي تخرج من الأنف والفم عندما يسعل أو يعطس شخص مصاب. يمكنك الأصابة بسهولة بالحصبة عن طريق تنفّس هذه القطرات، أو عن طريق لمس هذة القطرات المستقرّة على سطح ملس ثم وضع يديك بالقرب من أنفك أو فمك. يمكن للفيروس البقاء على قيد الحياة على الأسطح لبضع ساعات. الحصبة مرض معدي وتظهر أعراضه بعد حوالي أربعة أيام من ظهور الطفح للمرة الأولى.
كيف يمكنك الوقاية من الحصبة؟
يمكن الوقاية من الحصبة عن طريق الحصول على لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR).
يتم إعطاء هذا الطعم من خلال جرعتين كجزء من برنامج التطعيم في مرحلة الطفولة في NHS. تعطى الجرعة الأولى عندما يبلغ طفلك 13 شهراً تقريبًا ويتم إعطاء الجرعة الثانية قبل أن يبدأ طفلك في الدراسة.
يمكن تطعيم البالغين والأطفال الأكبر سناً في أي عمر إذا لم يتم تطعيمهم قبل ذلك.
إذا لم يكن لقاح MMR مناسبًا لك ، فيمكن استخدام علاج يسمى الغلوبولين المناعي البشري (HNIG) إذا كنت معرّضة لخطر الإصابة بالحصبة.
كيف يتم علاج الحصبة؟
هناك العديد من الأمور التي يمكنك القيام بها للمساعدة في تخفيف الأعراض والحد من خطر انتشار العدوى ، بما في ذلك:
- تناول الباراسيتامول أو الأيبوبروفين للتخفيف من الحمى والأوجاع والآلام. يجب عدم إعطاء الأسبرين للأطفال دون سن 16 عاماً.
- تناول الكثير من المياه لتجنّب الجفاف.
- إغلاق الستائر للمساعدة في التقليل من حساسية الضوء.
- استخدام الصوف القطني الرطب لتنظيف العيون.
- البقاء خارج المدرسة أو العمل لمدة أربعة أيام على الأقل من ظهور الطفح للمرة الأولى.
- في الحالات الشديدة، خاصةً إذا كانت هناك مضاعفات، قد تحتاجين أنت أو طفلك إلى دخول المستشفى لتلقّي العلاج اللازم.