مع انخفاض درجات الحرارة، يبدأ موسم الزكام والإنفلونزا، ويزداد معه انتشار العطس والسعال والشعور العام بالتعب. ورغم أن الحفاظ على نظافة اليدين يُعد من أفضل طرق الوقاية، فإن دعم جهاز المناعة لا يقل أهمية. في الأسطر التالية، نستعرض أفضل المكملات والعلاجات الطبيعية التي تساعدك على تقوية مناعتك والحفاظ على صحتك طوال الموسم.
فيتامين C : معزز المناعة الكلاسيكي
يُعرف فيتامين C بدوره الأساسي في تعزيز الصحة المناعية، إذ يدعم إنتاج خلايا الدم البيضاء الضرورية لمكافحة العدوى وينشّط عملها. يمكن العثور عليه في الأطعمة مثل البرتقال والفراولة والفلفل الحلو. كما أن تناول مكمّل يومي بجرعة تتراوح بين 500 و1000 ملغ يمكن أن يكون داعماً إضافياً لجهازك المناعي في أشهر الشتاء.
الزنك: ضروري لاستجابة المناعة
يلعب الزنك دوراً هاماً في دعم وظيفة جهاز المناعة، كما يمكن أن يقلل من مدة الإصابة بنزلات البرد عند تناوله في بداية الأعراض. يوجد بشكل طبيعي في أطعمة مثل بذور اليقطين، والحمص، واللحوم الحمراء، ولكن يمكن أيضًا تناول مكملات الزنك لضمان تلبية الاحتياجات اليومية.
فيتامين D: البطل الصامت للمناعة
في الشتاء، يؤدي انخفاض التعرّض لأشعة الشمس إلى تراجع مستويات فيتامين D، وهو ضروري لجهاز مناعي قوي. تشير الأبحاث إلى أن نقص فيتامين D يجعل الناس أكثر عرضة للعدوى، لذا يُنصح بتناول مكمل فيتامين D خاصةً في أشهر الشتاء.
البيلسان: علاج طبيعي لمحاربة أعراض الإنفلونزا
لطالما استخدم نبات البيلسان في الطب التقليدي بفضل خصائصه المضادة للفيروسات والمقوية للمناعة. وقد أظهرت الدراسات أنه يمكن أن يقلل من حدّة أعراض الإنفلونزا ومدّتها، مما يجعله علاجاً طبيعياً فعّالاً خلال موسم الزكام والإنفلونزا.
البروبيوتيك: دعم صحة الأمعاء لتعزيز المناعة
توجد نسبة كبيرة من جهاز المناعة في الأمعاء، وتساعد البروبيوتيك في الحفاظ على صحة ميكروبيوم الأمعاء، مما يدعم الجهاز المناعي. يمكن تناول مكملات البروبيوتيك عالية الجودة أو الأطعمة المخمرة مثل الزبادي، والكيمتشي، والكفير للحفاظ على صحة الأمعاء والمناعة.
شاي الأعشاب والعلاجات الطبيعية
إلى جانب المكملات، يمكن لبعض أنواع الشاي والأعشاب دعم الصحة المناعية بشكل طبيعي. يتميز كل من الزنجبيل والكركم والإشينسيا بخصائص مضادة للالتهابات وتقوية المناعة، بينما يساعد البابونج على الاسترخاء وتقليل التوتر الذي يدعم المناعة أيضاً.
