علاج الاكتئاب مع الزعفران

من المعروف أن الاكتئاب مرض يرتبط مع صفات مثل الحزن والعزلة وفقدان الاهتمام، وتقليل القدرة على التمتع بالحياة والشعور وكأنهم عبئاً على أحبّائهم. يلجأ مرضى الأكتئاب إلى الأدوية باعتبارها الحل لمشاكلهم .


هل من وسيلة أفضل لعلاج الاكتئاب؟ 


للأدوية والعقاقير آثار جانبية غير مرغوب فيها بالأضافة إلى التكلفة الباهظة للدواء، حتى أن صناعة المستحضرات الصيدلانية تحذّر المستهلكين من منتجاتهم بأنهم قد يتعرضون لمزيد من التعب والدوخة والقلق والإثارة والاكتئاب والميول الانتحارية. 


العديد من المختصّين في الرعاية الصحية الطبيعية يبحثون عن وسيلة أفضل للقضاء على اضطرابات المزاج والكآبة. أكتشف الباحثون أن الزعفران هو العلاج الطبيعي الأكثر شعبية للأكتئاب. في الواقع، يتم مقارنته مع أدوية الاكتئاب العادية مثل بروزاك و إيميبرامين ولكن من دون الآثار الجانبية السلبية المرتبطة بالعقاقير التقليدية.

 

علاج الاكتئاب مع الزعفران


استخدم الزعفران كمضاد للاكتئاب في الطب الفارسي التقليدي.يكشف التحليل الكيميائي أن الزعفران يحتوي على أكثر من 150 عنصر مفيد،وتعتبر المركبات المريرة والمواد الصابغة في الزعفران مكونات أساسية مسؤولة عن الآثار المضادة للتشنجات، والمضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة. وكشفت إحدى الدراسات أن القلق تم تخفيفه ببساطة عن طريق رائحة الزعفران. فالزعفران يساعد على إفراز اللعاب مما يخفض بشكل ملحوظ المؤشرات الحيوية الفسيولوجية للإجهاد. من هنا، يمكننا اعتبار الزعفران بمثابة علاج فعّال مضاد للاكتئاب. المكونات الناشطة في الزعفران: كروسيتين وكروسين تساعد على الحماية من الاضطرابات العصبية مثل فقدان الذاكرة والاكتئاب.

ويعتبر الزعفران عموماّ آمن الاستخدام، ولكن الباحثين يحذّرون من أن استهلاك كميات كبيرة من الزعفران يومياّ قد يؤدي إلى آثار جانبية بما في ذلك جفاف الفم والغثيان والدوخة والصداع. كما يحذّر الأطباء النساء الحوامل من استهلاك الزعفران.

 

المزيد
back to top button