لربما تعلمين كأم، إحباط الاستيقاظ في منتصف الليل لتجدي أن إبنكٍ أو إبنتكٍ قد بوّلا في سريرهما....مجدداً. لربما تحملت الموضوع في المرة الأولى، غضبتٍ في المرة الثانية...رولكن الوضع اصبح لا يطاق وعليكٍ ايجاد حلّ سريعاً.
المشكلة أسهل مما تظنين. إليكٍ 8 معلومات وحلول يجب ان تعرفيها عن التبول اللاارادي أو السلس البولي خلال النوم عند الأطفال.
1- لا داعي للخوف:
الطب، لا يعتبر التبول الااراديّ ليلاً مشكلة . فحتى عمر ال5سنوات، هذه الحالة تعتبر أمرٌ طبيعيّ علميا. فلا داعي للهلع!
2- السلس البولي أمرٌ طبيعيّ:
العادات الإجتماعية، هي ما تجعل من التبول الغير إراديّ أمراً غير مقبولاً. ولكن، إن عدنا للطبيعة البيولوجية، فالتبول عند الشعور بالحاجة إلى ذلك، أمرٌ طبيعي. لذلك فهم الطفل أن التبول خلال النوم أمرٌ مرفوض ويجب ضبطه قد يحتاج لبعض الوقت.
3-تأثير الضغط النفسيّ:
للضغط النفسي أو التوتر الذي قد يعاني منه الطفل تأثير كبير على هذه المشكلة، فتتفاقم الأزمة بازدياد التوتر.
4-أضرار التوبيخ:
كما ذكرنا، الضغط النفسي الذي يوضع على الطفل في هكذا حالات يؤثر سلباً على الحالة، لذا إحرصي على ضبط ردّات فعلك ولا تغضبي أمامه أو توبّخيه او ستتفاقم المشكلة.
5-أهمية الدعم:
كلّ ليلة تمرّ دون أن يبلل طفلك نفسه، إحرصي على تشجيعه وإعلامه أنه قام بعمل جيد!
6-تحميله المسؤولية:
ينصح الأطباء أن يتم التحدت مع الطفل وكأنه أصبح راشداً، عبر تحميله مسؤولية تخطّي المشكلة فمثلاً يمكنك مخاطبة ابنتك قائلة: " كنت مثلك في صغري، ولكنني تخطيت هذا العائق وحان دورك لحل هذه المشكلة."
7- الحلّ الممتع:
يمكنك إعطاء طفلكِ مفكرة والطلب منه أن يرسم صباحاً إما غيمة ومطر في حال بلل نفسه الليلة السابقة أو شمس في حال نجح بعدم تبليل نفسه. وذلك لمدة شهر حيث ستلاحظين تطوّر تدريجي في رسوماته وفي وضعه.
8- الأدوية:
هناك بعض الأدوية التي توصف في حالات نادرة لتحسين المشكلة، ولكن الأطباء يجتمعون على أن لهذه المشكلة حلول أفضل بنبة 90% دون اللجوء للدواء.