في السنوات الماضية، تم تطوير واختراع طرق جديدة لتجديد شباب الوجه، وفي هذا المقال سنقوم بوصف الإجراءات بناءً على منطقة الوجه والأمور المتعلقة في هذه المنطقة التي يهتم بها معظم الناس.
وسنعرض لكم في هذا المقال أهم الاجراءات لعلاج كلا من "تجاعيد في منطقة الجبهة وتجاعيد منطقة العين"، ومن الممكن عزيزتي القارئة التخلّص منها باستخدام مادة الفيلر، لكن هذا حل مؤقت فقط لا يمكن الأعتماد عليه.
1- رفع الحاجب
مع مرور الوقت، تتسبب عملية الشيخوخة في ترهّل الجلد الموجود على الحاجبين، مما يعطي مظهراً متعباً وحواجب متدلية ,وبالتالي تقُل المسافة بين الحواجب والرموش أيضًا. تعمل جراحة رفع الحاجب بشكل أساسي على تحسين مظهر الجبهة والحاجب والجزء الموجود بجانب العين عن طريق رفع الأنسجة المترهلة .
مع ذلك، يمكن إجراء عملية شد الجبين بمفردها أو تترافق مع عمليات جراحية أخرى مثل شد الرقبة وشد الوجه. وأيضا، يمكن حل مشكلة تدهور الحاجب في الغالب عندما تمتلئ المناطق المحيطة بالعظام الصدغية التي تفتح منقطة الحاجب والعين معاً مما سيؤدّي إلى رفع الحواجب وتقوية التجاعيد في نفس الوقت، وهذا الإجراء لن يترك سوى ندبة صغيرة غير مرئية وخفية في منطقة خط الشعر.
الجفون العلوية:
هو الاجراء الكلاسيكي يتضمن إزالة الجلد الزائد، وأحياناً أيضاً جزء من الأغطية الدهنية. ومع ذلك، يجب أن يتم هذا الإجراء بعناية "شديدة" لذلك علينا الانتباه كثيراً من الأنسجة التي يمكن أن تؤدّي إلى نتائج غير مرضية للمريض عندما يتم المبالغة في عملية الشد.
الجفون السفلية :
تطورت إجراءات شد الجفون السفلية بشكل كبير خلال السنوات الماضية. يتضمن الإجراء الكلاسيكي إزالة الجلد المترهل والزائد مع إزالة الأكياس الدهنية تحت العينين. وعادةً ما يتم إجراء الشق الجراحي في أسفل خط الرمش مباشرة، لذا فهو غير مرئي، هذا الإجراء مباشر وغير مرئي ونتائجه مرضية.وقد يكون الشق الجراحي عبر الملتحمة حتى لا يكون هناك اي ندبة جراحية ويُعد هذا الأجراء فعّال خاصة لأزالة الأكياس الدهنية .
يمكن أن تعاني منطقة الوجه الأمامية من تقدم السن بشكل كبير، كفقدان الوزن والدهون وعدم انتاج الكولاجين ويظهر مدى التعب للبشرة وخاصة منطقة العيون والخدود مما بامكاننا تحسين هذا التعب عبر حقن الدهون الذاتية في المنطقة السفلية واعادة تشكيل الخدود والجفن السفلي أيضاً لاعطائه مظهراً شبابياً.
2- اعادة تجديد الوجه السفلي
أعراض الشيخوخة النموذجية هي إطالة الشفة العلوية مع التقدم في العمر، ولكن أفضل حل لمثل هذه الحالة هو شد الشفاه جراحياً ويسمى بتقنية رفع الشفاه التجميلية. يتم إجراء عملية شد وتقصير الشفة العليا عن طريق استئصال صغير للجلد بالقرب من حافة الأنف.وهذا الأجراء سيساعد على تصحيح خط الأبتسام وأظهار جمالية الأسنان .
مع التقدم بالعمر تفقد البشرة الكثير من الكولاجين والدهون العميقة مما يؤدي الى أعطاء الوجه شكل مترهّل أكثر وايضاً مع تغيير في الأبعاد الجمالية للوجه, وعادةً ما يكون مترافقاً بترهل شديد بمنطقة الرقبة ويتم العلاج عن طريق تحفيز الكولاجين والتعويض عن المناطق المفقودة بالمواد المالئة في الحالات البسيطة، أمّا في الحالات المتوسطة، فقد نلجاء الى شد الوجه بالخيوط الجراحية, وفي الحالات المتوسطة الى المتقدمة فيكون الأجراء الفعّال هو عن طريق شد الوجه جراحياً بشكل جزئي الى خط الفك أو شاملاً منطقة الرقبة لأعطاء مظهر أكثر شباباً وحيوية .
3- ملاحظة اخيرة
يضع مجتمعنا معبود الجمال في المقام الأول، ومع ذلك، حاولي أن تكوني على طبيعتك ولا تخفي عمرك تماماً لأن لكل عمر جماله. لا تتعلّق الجاذبية فقط بمظهر الشباب ولكن أيضاً حول ميّزاتك الشخصية والجمال الداخلي، تأتي كلمة "جذابة" من كلمة لاتينية وتعني المودة أو الميل إلى بعضنا البعض، وبالتالي فهي لا تتعلق فقط بالجمال الخارجي بل بالعقل أيضاً.
أحد الأخطاء الشائعة هو عندما يشعر الشخص أن الجراحة ستحل مشكلة فشله الشخصي، مثل عدم الاستقرار ، والوضع الوظيفي الأفضل وما إلى ذلك... يمكن للجراحة بالتأكيد أن تحسّن حياتك وتجعل إدراكك أفضل مما يؤدي إلى شعور أكثر بالثقة بالنفس. الخيار الأفضل هو التغيير بشكل معقول والاستماع إلى الجراح وإلى ما ينصحه خاصةً فيما يتعلّق بكيفية الأعتناء بالوجه .
الشيخوخة هي عملية طبيعية وهي جزء من حياتنا. بمجرد أن نفهمه، يمكننا أن نشعر بتحسّن ويؤثر على مظهرنا أيضاً. لا تذهبي لإجراء يثنيك عنه الجراح وحاولي ألا تتبع أحدث الاتجاهات. كل إجراء له حدوده، وكذلك جسمنا. ومع ذلك، هناك الكثير من الأساليب والإجراءات التي يمكن أن تجعلك تبدي تمامًا كما كنت تبدي من قبل.