يمكنك الاستمتاع بتناول البطاطا الحلوة طوال العام، فهي تقدم كطبق جانبي شهي أو كمكوِّن أساسي داخل العديد من الأكلات، مثل الحساء أو اليخنة أو الفطائر أو حتى الحلويات.
نقدم لك اليوم في هذا المقال بعضاً من أبرز الفوائد الصحية للبطاطا الحلوة.
البطاطا الحلوة مصدر وفير للفيتامينات C و A
أتعلمين أن كوب واحد من البطاطا الحلوة المطبوخة يوفر ما يقرب من نصف احتياجاتك اليومية من الفيتامين C. توفر نفس الحصة أيضًا 400٪ من المدخول اليومي الموصى به من فيتامين A!
كلا المغذيين ضروريان لدعم وظيفة المناعة، وبشكل خاص خلال موسم البرد والإنفلونزا. في حين أن تناول الفيتامين C بإنتظام لا يمنع في الواقع نزلات البرد، إلا أنه يمكن أن يقلل مدتها وشدتها. الفيتامين A هو أيضًا مهم جداً للحفاظ على صحة الجلد والرؤية ووظيفة الأعضاء.
تحتوي البطاطا الحلوة على نسبة عالية من مضادات الأكسدة
تعمل الفيتامينات A و C أيضًا كمضادات للأكسدة تحمي الخلايا من الشيخوخة والأمراض. لمزيد من مضادات الأكسدة، اختاري البطاطا الحلوة الأرجوانية. تتميز الصبغة التي تمنحها لونها الرائع بخصائص فعالة مضادة للأكسدة.
للبطاطا الحلوة خصائص مضادة للإلتهابات
هل تعلمين أن الالتهابات التي لم يتم فحصها تزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة؟ نحن نتكلم هنا عن السمنة، ومرض السكري من النوع 2، وأمراض القلب والسرطان. قد ثبت أن المركبات الطبيعية المضادة للالتهابات الموجودة في البطاطا الحلوة تقلل الالتهاب على المستوى الخلوي. وقد جدت دراسة أن هذه الخضروات الجذرية، وتحديداً النوع الأرجواني، يمكن أن توفر لك الخصائص المضادة للالتهابات والمضادة للسرطان التي تبحثين عنها.
تمنع البطاطا الحلوة ارتفاع مستويات السكر في الدم
قد يعتبر البعض أن البطاطا الحلوة نشوية للغاية، لكن محتواها العالي من الألياف يجعلها نشا بطيء الاحتراق، مما يعني أنها لن تؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم والأنسولين. كوب واحد من البطاطا الحلوة المطبوخة يوفر حوالي 6 جرامات من الألياف، أي أكثر من ربع الحد الأدنى اليومي الموصى به.
تنظم البطاطا الحلوة ضغط الدم
كوب واحد من البطاطا الحلوة المطبوخة في قشرتها يوفر 950 مجم من البوتاسيوم. هذا أكثر من ضعف الكمية في موزة متوسطة الحجم. يزيل البوتاسيوم بشكل أساسي الصوديوم الزائد والسوائل من الجسم، مما يخفض ضغط الدم ويقلل من الضغط على القلب. يساعد البوتاسيوم أيضًا في تنظيم ضربات القلب وتقلصات العضلات.