تأثير الضوء الأزرق على الصحة وكيفية الحماية منه

بات الضوء الأزرق جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية. فمع تطوّر التكنولوجيا والحاجة إلى استخدام الهواتف الذكية والحواسيب والآيباد.. وغيرها من الأجهزة التي تبعث هذا الضوء، لم يعد بالإمكان تجنّبه بشكل تام، حتى أنه في بعض الأحيان أصبح أشبه بالإدمان. 
ولكن، على الرغم من ذلك، يمكن من خلال اتباع بعض الإرشادات البسيطة أن نقلّل من تأثيراته الضارة على صحّتنا.

 

ما هو الضوء الأزرق؟

الضوء الأزرق هو جزء من الطيف المرئي للضوء، وله طاقة عالية وطول موجي قصير. يوجد بشكل طبيعي في ضوء الشمس، مما يجعله مكونًا طبيعيًا من الحياة اليومية، لكن التعرض له من مصادر صناعية مثل الشاشات الإلكترونية (الهواتف، الأجهزة اللوحية، الكمبيوتر) ومصابيح LED يعرضنا لكميات متزايدة من الضوء الأزرق.

 

تأثيرات الضوء الأزرق على الصحة

مع الأسف، هناك الكثير من التأثيرات السلبية التي يتسبّب بها الضوء الأخضر على صحّتها وأبرزها:

  • إجهاد العين الرقمي أو ما يُعرف أيضاً بمتلازمة النظر إلى الكومبيتر، والذي ينتج من التعرّض لفترة طويلة إلى الضوء الأزرق ويؤدي إلى جفاف العين وتهيّجها، إلى جانب بعض حالات تشوش الرؤية الصداع. 
  • اضطرابات النوم إذ يتسبّب الضوء الأزرق بتقليل إنتاج هرمون الميلاتونين الذي يساعد في تنظيم النوم، مما يؤدي إلى صعوبة في النوم واضطراب الجسم بشكل عام ويؤدي إلى شعور دائم بالكسل.
  • شيخوخة البشرة التي، على الرغم من كونها مشكلة جمالية، فهي تؤثر بشكل كبير على الصحّة النفسية للشخص. وقد أظهرت الدراسات أن الضوء الأزرق قد يساهم في تسريع عملية الأكسدة في خلايا الجلد، مما يؤدي إلى ظهور التجاعيد المبكرة وتصبّغات البشرة.

 

الحماية من الضوء الأزرق

أمام هذه المشكلات التي يتسبّب بها الضوء الأزرق للصحّة، هناك علاجات أو طرق وقاية يمكنك اللجوء إليها:

  • استخدام نظارات مزوّدة بعدسات تحمي من الضوء الأزرق حجب دخوله وإن بشكل جزئي إلى العينين.
  • تفعيل الوضع الليلي وهي خيار تقدّمه معظم الأجهزة الرقمية تحت اسم "الوضع الليلي" أو "الإضاءة الليلية"، وهو يعمل على التخفيف انبعاث الضوء الأزرق. 
  • تطبيق قاعدة 20-20-20 وهي قاعدة تقضي بإراحة عينيك أثناء استخدام الأجهزة الرقمية. كل 20 دقيقة، عليك التحديق إلى شيء بعيد لمدة 20 ثانية. تساعد هذه العادة في تخفيف إجهاد العين.
  • الامتناع عن استخدام الهاتف قبل النوم بساعة إلى ساعتين على الأقل. يمكنك قراءة كتاب أو ممارسة أنشطة أخرى مريحة بدلاً من النظر إلى الشاشات.
المزيد
back to top button