قصر قامة الطّفل في المستقبل من المخاوف الأساسيّة التي تنتاب معظم الأهل، خاصّةً أنّ الطّول يتأثر بالدّرجة الأولى بالعامل الوراثيّ، فإذا كان أحد الوالدين قصير القامة تزّداد هذه المخاوف.
كي تساعدي طفّلك على النّمو بشكل سليم، والحصول على الطّول المناسب عليك اتّباع هذه العادات، لأنّها تؤثر بشكل أو بآخر على نموه.
ماهي العادات؟
- النّوم المبكر:
جسم الطّفل لن ينمو بشكل سليم مالم يحصل على القسط الكافي من الرّاحة، فهو يحتاج من 10 إلى 12 ساعة نوم ليلاً.
- ممارسة الرّياضة:
عليك تشجيع طفلك على اختيار نوع من الرّياضة وممارسته باستمرار، فالرّياضة تساعد الجسم على النّمو بشكل متوازن. من أفضل الرّياضات التي تساهم في زيادة الطّول هي كرة السّلة، فعند محاولة الطّفل بلوغ السّلة، سيتمدد الظّهر والأرجل والذّراعين ممّا يساعد على استطالة العمود الفقريّ، وبالتالي سيزيد طول القامة.
- الغذّاء الجيّد:
أثّبتت الدّراسات أنّ الأطعمة الغنيّة بالبروتين كالبيض واللحم والدّجاج تزيد من طول الطّفل بشكل ملحوظ، كما أنّ الأطعمة الغنيّة بالكالسيوم والحديد كالحبوب ومنتجات الألبان والحليب مهمة جداً للطفل، فاتحاد هذه العناصر مع بعضها تشكل دعماً كبيراً لعملية النّمو.
- زيارة الطّبيب:
من الأفضل أن تأخذي طفلك إلى الطّبيب بشكل دوري ليقيس طوله، وبهذا سيتمكنّ من الكشف المبكر عن أيّة مشاكل قد تحد من نموه الطّبيعي.
احرصي على اتّباع النّصائح التي ذكرناها، خاصّةً في المراحل الأولى من نمو طفلك، وبذلك لن يعاني من قصر القامة.