هو عبارة عن السوائل الزائدة في الجسم ومنتجات النفايات التي يتم تصفيتها من الجسم عن طريق الكلى.
في الحالات الطبيعية، يكون لون البول مائلآ إلى الصفار. يستخدم البول في تشخيص بعض الأمراض، وذلك عن طريق أخذ عينة منه وتحليلها.
قد تلاحظين تغيّر في لون أو رائحة البول، ويمكن أن يكون هذا التغيير مؤشّراً على خلل ما في وظائف الجسم.
ما هي أسباب البول الدهني؟
هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تسبب تغيير البول، ولكن ما سبب الآثار الدهنية/الزيتية في البول؟
فيما يلي الأسباب الأربعة الأكثر شيوعاً للرواسب الزيتية/ الدهنية في البول
1- الجفاف
البول الأصفر الداكن أو بلون العنبر هو علامة على جفاف الجسم. من الضروري شرب المزيد من المياه للتخلّص من هذه المشكلة. ومع ذلك، إذا استمرت الحالة، يجب عليك الاتصال بطبيبك.
2- الترسّبات
تخزّن المواد الزائدة في المثانة إلى أن يتم إخراجها من الجسم عن طريق التيوّل، ومن الطبيعي في بعض الأحيان ملاحظة مادة تشبه الزيت في البول خاصةً عند مسك البول في المثانة لفترة طويلة. ومع ذلك، إذا كانت كمّية هذه المادة أكثر من اللازم أو يرافقها مظهر حليبي من البول، ينصح باستشارة الطبيب. عادةً ما تكون هذه المادة الزيتية عبارة عن ترسّبات من البروتينات والدهون.
3- الكيتونات
وجود الكيتونات في البول يمكن أن يكون سببه استقلاب الدهون بسبب عدم قدرة الجسم على استخدام الكربوهيدرات كطاقة. تحدث هذه المشكلة عند الأشخاص الذين غيّروا نظامهم الغذائي إلى نظام غني بالبروتين أو خالي من الكربوهيدرات. وقد يحدث هذا أيضا في الأفراد الذين يصومون أو يعانون من الجوع لفترات مطوّلة، ومرضى السكري الغير منضبطين. هذه الكيتونات يمكن أن تظهر في البول شبيهة بالرواسب الزيتية ولا تعتبر طبيعية، إنما ليست خطرة.
4- الفيتامينات
الآثار الجانبية لبعض الأدوية خاصةً أدوية قطع الشهية والتنحيف والفيتامينات قد تؤدّي إلى وجود كمّية صغيرة من الدهون أو الزيوت في البول. زيادة تناول الفيتامينات وخاصةً من الفيتامين (د) يمكن أن يؤدّي إلى بول زيتي. قد يتم علاج هذه المشكلة عن طريق تغيير نظامك الغذائي ليشمل المزيد من الأطعمة الكاملة والألياف وعدد أقل من الفيتامينات.
احذري في حال ملاحظة التالي:
- تغيرات في لون البول
- رائحة كريهة
- حرقة أو ألم عند التبوّل
لأنها قد تكون دلائل إلى مشاكل صحّية مثل:
-مشاكل الكلى
إذا كان البول يحتوي على رائحة قوية مثل الأمونيا، فقد يعني أن لديك عدوى في الكليتين أو المسالك البولية، أو أن لديك حصى في الكلى. إذا كان لديك حصى الكلى، قد يبدو البول أيضاً سميك وغائم.
- مرض السكري
رائحة البول الغريبة الحلوة قد تكون إشارة إلى زيادة الجلوكوز في البول، والتي يمكن أن تكون علامة على مرض السكري.
- الأمراض العصبية
زيادة التبوّل أو عدم السيطرة على المثانة قد يكون راجعاً إلى اضطراب عصبي مثل السكتة الدماغية أو مرض باركنسون.
-البروستات
زيادة في التبوّل أو تقطّع البول عند التبوّل قد يكون إشارة إلى تضخّم البروستات أو سرطان البروستات لدى الرجال.
- التهاب الكلى أو المثانة
:إذا كان البول أحمر أو وردي، فقد يرجع ذلك إلى تناول البنجر أو التوت. ومع ذلك، إن لم تأكلي أي منهما، قد يكون السبب وجود دم في البول ومن الضروري التحقّق مع الطبيب للتأكّد من أنه ليس التهاب.
التغيّرات في البول قد تكون مؤشراّ على خلل في وظائف الجسم، وإذا تركت دون مرقابة أو علاج، فإنها قد تتطور إلى مشاكل صحّية خطيرة. تأكّدي من استشارة الطبيب إذا لاحظت تغيراً مفاجئاً في رائحة ولون وسماكة البول حيث أنها قد تكون مؤشراً إلى العدوى أو الأمراض.
