أهم أسباب ضعف جهاز المناعة

نسمع كثيراً الآن عن نقص المناعة أو عن الأمراض مثل السكري أو السرطان أو بعض الاضطرابات الجينية التي تجعل من الصعب على أجسامنا مقاومة العدوى.

 

من الطبيعي الشعور بالإرهاق عندما نُصاب بنزلات البرد أو التهابات أخرى ولكن قد يكون أيضاً ذلك علامة على ضعف جهاز المناعة. إليك ما تحتاجي معرفته حول العوامل التي يمكن أن تؤثر سلباً على وظائف المناعة وما يمكنك القيام به لتعزيز مناعتك.


تتمثل المهمة الرئيسية للجهاز المناعي في حماية جسمك من الغزاة الخارجيين مثل الفيروسات أو البكتيريا أو مسببات الأمراض الأخرى والحفاظ على صحتك. 

 

هناك جزآن رئيسيان لنظام الدفاع المناعي:

  • المناعة الفطرية التي يولد به جميع الأطفال 
  • المناعة التكيفية. وهي المناعة المكتسبة على مدار حياتك. 

 

ما هي أسباب ضعف جهاز المناعة؟

جهاز المناعة معقد للغاية ويتطلب عدداً من المكونات المختلفة تعمل معاً لي يتمكّّن من تأدية وظيفته بالشكل الصحيح.

 

1- أمراض المناعة الذاتية

عندما تتعطل وظائف الجسم، تستخدم كل من المناعة الفطرية والتكيفية خلايا الدم البيضاء لمساعة الجسم على محاربة العدوى. إذا بالغت خلايا الدم البيضاء في رد فعلها تجاه المستضدات، فقد يتسبب ذلك في مستويات خطيرة من الالتهاب داخل جسمك ويؤدي إلى حالات مزمنة مثل الحساسية. في بعض الأحيان، يمكن للجهاز المناعي مهاجمة الخلايا السليمة، مما يتسبّب في نوع من المرض يعرف باسم أمراض المناعة الذاتية. هناك أكثر من 100 نوع من أمراض المناعة الذاتية، بما في ذلك مرض السكري من النوع الأول والتهاب المفاصل الروماتويدي والتصلب المتعدد ومرض كرون.

 

2- التقدّم في السن

في حالات أخرى، قد يكون الجهاز المناعي ضعيف بسبب اضطراب نقص المناعة أو ببساطة نتيجة التقدم في السن إذ يتضاءل إنتاج الجسم لخلايا الدم البيضاء مع التقدم في العمر.

 

3- سوء التغذية

يؤثّر أيضاً نمط الحياة على مدى كفاءة عمل جهاز المناعة. يمكن أن يٌضعف سوء التغذية جهاز المناعة. الغذاء دواء والفيتامينات والعناصر الغذائية التي نضعها في أجسامنا تلعب دوراً كبيراً في الحفاظ على قوة نظام المناعة. يساعد الميكروبيوم، وهو مزيج من البكتيريا المفيدة داخل الأمعاء، على تنظيم وظائف المناعة، كما يمنعها من المبالغة في رد الفعل أو التقليل من رد الفعل تجاه المستضدات.

يؤدي تناول الكثير من الأطعمة المصنعة إلى زيادة كمية البكتيريا الضارة في الأمعاء وتقليل كمية البكتيريا المفيدة، مما يؤدي إلى نفاذية بطانة الأمعاء والسماح للسموم بالتسرّب من الأمعاء إلى مجرى الدم، وهذا يؤدي إلى حالة عامة من الخلل المناعي.

 

4- القلق والتوتر

يمكن للقلق والتوتر، وهما أمران مرهقان لكثير من الناس في الوقت الحالي، أن يضعفا وظيفة المناعة بعدة طرق. يمكن أن يؤدي الإجهاد إلى خيارات التغذية السيئة وانخفاض إنتاج الجسم للخلايا الليمفاوية، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء. يؤدي الإجهاد أيضاً إلى اختلالات هرمونية تؤثر على جودة النوم.

المزيد
back to top button