ربما تكوني قد سمعت مصطلح "طعام خارق" كثيراً في وسائل الإعلام وعبر الإنترنت. ولكن ما هو الطعام الخارق بالضبط وما الذي يجعله رائعاً؟ على الرغم من أنه ليس مصطلحاً علمياً، إلا أن الأطعمة الخارقة تشمل الأطعمة الطبيعية الغنية بالمغذيات. على الرغم من عدم وجود قائمة أطعمة فائقة الجودة موافق غليها عالمياً، يتفق معظم خبراء التغذية على أن الأطعمة الخارقة تعتبر عمومًا مفيدة لقلبك وصحتك العامة عند دمجها في نظام غذائي متوازن.
يحتوي العنب على مغذيات نباتية ومواد كيميائية نباتية تحتوي على مركبات تمنع الأمراض، بالإضافة إلى مادة البوليفينول، مضادات الأكسدة القوية التي تحارب مجموعة متنوعة من السرطانات ومرض الزهايمر وأمراض القلب.
فيما يلي، أهم 6 فوائد صحّية للعنب:
1- تجديد الخلايا
العنب مليء بفيتامين سي ومضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد على تنشيط البشرة وحمايتها من الأشعة فوق البنفسجية المسببة للسرطان والجذور الحرة التي يمكن أن تُسبًب التجاعيد والبقع الداكنة. الفيتامين سي ضروري لبشرتك لتكوين الكولاجين، مما يساعد على منح وجهك النضارة.
2- تعزيز الذاكرة
حتوي العنب على الريسفيراترول الذي أُثبت علمياً أنه مركّب يساعد في محاربة اللويحات والجذور الحرة التي يمكن أن تلحق الضرر بالدماغ وربما تُسبّب مرض الزهايمر. كما أنه يساعد على زيادة تدفق الدم إلى الدماغ، مما يزيد من براعتك العقلية.
3- تعزيز الطاقة
يمكن أن تمنحك الكربوهيدرات المعقدة الموجودة في العنب دفعة طاقة فورية. إنها وجبة خفيفة مثالية قبل التمرين!
4- تعزيز صحّة القلب
تمتد الفوائد الصحية للعنب إلى القلب! يحتوي العنب على مادة البوليفينول التي تثبط تصلب الشرايين وأمراض القلب الناتجة عن تراكم الكوليسترول في جدران الشرايين للقلب والدماغ.
5- تحسين صحّة العيون
يمكن أن يعزز فيتامين أ واللوتين الموجودان في العنب صحّة عينيك. اللوتين هو مادة موجودة في مجموعة متنوعة من الخضار أيضًاً، ويتم تساعد على حماية شبكية العين من الجذور الحرة ومن التلف الذي يسبّه الإجهادً غير الضروري. وفقاً للدراسات العلمية، يمكن أن يساعد العنب أيضاً في مكافحة أمراض العيون.
6- تقوية العظام
أخيراً ولكن ليس آخراً، يحتوي العنب على المنغنيز الذ يساعد على تقوية عظامك. المنغنيز في الواقع هو معدن موجود بالفعل في أجسامنا بكميات صغيرة ويعزّز صحة العظام من خلال السماح لجسمك بامتصاص الكالسيوم بشكل أفضل وكذلك إنتاج الإنزيمات الأساسية لبناء العظام، ويعزز أيضاً عملية التمثيل الغذائي، وينظم الهرمونات ويعيد نسبة السكر في الدم إلى طبيعتها.
