بسبب انتشار فيروس كوفيد 19 في العامين الماضيين وإلى يومنا هذا، من المهم أكثر من أي وقت مضى أن تتخذي خطوات لتقليل خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي مثل الأنفلونزا ونزلات البرد.
في كل عام، مع بدء موسم البرد والإنفلونزا ، يبحث معظمنا عن طرق لتجنب الإصابة بالمرض وقد جعل جائحة كوفيد 19 الأمر أكثر خطورة. لذلك، من المهم أن نستخدم جميع التدابير الممكنة للوقاية من الأمراض التي يمكن أن تضعف جهاز المناعة لدينا.
يمكن أن تساعد هذه الاستراتيجيات في حمايتك.
1- الحصول على لقاح الأنفلونزا
يعد تلقي لقاح الإنفلونزا أمراً أساسياً للوقاية من الأنفلونزا الموسمية. لقاح الإنفلونزا هو إجراء وقائي آمن وفعال، وعلى الرغم من أنه لا يحمي من كل أنواع فيروسات الإنفلونزا، إلا أنه لا يزال أفضل فرصة لعدم الإصابة بالأنفلونزا أو التقليل من شدة الأعراض.
2- ممارسة التدابير الوقائية اليومية
يساعد غسل اليدين على الحماية من نزلات البرد والإنفلونزا. إذا لم تتمكني من الوصول إلى المغسلة لغسل يديك، فاستخدمي معقم اليدين الذي يحتوي على 60٪ على الأقل من الكحول كما ننصحك بتغطية الوجه للحد من انتشار البكتيريا.
بالإضافة إلى غسل اليدين وارتداء قناع الوجه، من المهم أيضًا تجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص المصابين بالأنفلونزا وتجنب لمس عينيك أو أنفك أو فمك. كما يوصي الأطباءبالحفاظ على منزلك ومكتبك نظيفًا ومعقمًا ، لا سيما الأسطح عالية اللمس مثل مقابض الأبواب والهواتف ولوحات المفاتيح.
3- تناول الفيتامينات والمعادن
تعد فيتامين د وفيتامين سي والزنك عناصر مغذية أساسية لوظيفة المناعة والدفاع ضد الفيروسات مما يساعد في الوقاية من الأنفلونزا والبرد. فيتامين د مكمل مهم يجب تناوله باستمرار خاصةً وأن غالبية البالغين لديهم مستويات منخفضة من فيتامين د، وقد ثبت أنه يحمي من التهابات الجهاز التنفسي العلوي. كما ارتبط انخفاض مستويات فيتامين د بزيادة خطر الإصابة بعدوى COVID-19.
قد يكون من الصعب الحصول على فيتامين د من النظام الغذائي وحده ما لم يتم تحصين الأطعمة به. وعلى الرغم من أن أجسامنا تصنع فيتامين د عندما نتعرض لأشعة الشمس ، فلا ينصح بالتواجد في الخارج بدون واقي من الشمس.
في حين أنه لا يمنع الأنفلونزا أو نزلات البرد ، فقد ثبت أن فيتامين سي يقلل من أعراض البرد لدى الأشخاص الذين يتناولون مكملات فيتامين سي بانتظام.
الزنك ضروري لتطوير وتنشيط الخلايا الليمفاوية لمحاربة العدوى.
