النوم ضروري لصحّة طفلك بشكل عام. ولكن ، يجد بعض الأطفال صعوبة في النوم بعمق أو الاستيقاظ أثناء الليل لفترة طويلة من الوقت. إذا كان روتين نوم طفلك هو مصدر قلق بالنسبة لك، فقد حان الوقت للتحدث إلى الطبيب ووضع جدول زمني مناسب. سيساعد ذلك طفلك على البقاء نشيطًا طوال اليوم.
تميل هذه المشاكل إلى إثقال كلاً من الأم والطفل، وكثيراً ما يؤدّي إلى تعب الأسرة بأكملها. تسبّب قلًة النوم العديد من المشاكل وستجدين طفلك غريب الأطوار، ومزاجيًا. علاوة على ذلك، يصبح الطفل أكثر تطلبًا عندما يكون مستيقظًا، وقد يحتاج إلى مزيد من الرعاية مما يمكن أن يجهدك ويسبب لك حالة من الإرهاق والأرق أيضاً، ويمكن أن يؤدي الحرمان من النوم إلى القلق والاكتئاب.
لماذا يعتبر النوم الكافي مهمًا لنمو طفلك؟
قلة النوم يمكن أن تجعل من الصعب عليك التعامل مع متطلبات طفلك، وتؤثر على قدرتك على القيام بالأعمال اليومية بسهولة. سيجعل ذلك من الصعب عليك إعطاء الطفل الاهتمام الذي يحتاجه وستشعرين بالقلق باستمرار وستصبح الأمومة مهمة صعبة لأنك ستفقدين صبرك. من ناحية اخرى، قد يواجه طفلك مشاكل مدى الحياة في المراحل المتأخرة مثل السمنة وعدم القدرة على التركيز، وقد يسبب أيضًا مشاكل في القلب.
ما هي أفضل الاستراتيجيات التي تساعد طفلك على النوم؟
- تحديد موعدًا مناسبًا للنوم.
- التأكد من حصول الطفل على قسط كاف من النوم.
- الحفاظ على أجواء الراحة المحيطة أي الغرفة مظلمة البعيدة عن الضوضاء والأضواء الخافتة، والحفاظ على درجة حرارة الغرفة الصحيحة.
- التأكّد من أن ملابس الطفل مريحة.
- تجنّب القيلولة المتأخرة جدًا خلال النهار حيث قد يؤدي ذلك إلى تعطيل جدول طفلك.