9 نصائح للوقاية من الأمراض في الطقس البارد

ترتبط صحتنا ارتباطًا وثيقًا بالبيئة التي نعيش فيها، لذلك، يؤثّر تغيير المناخ على صحتنا ورفاهيتنا وسلامتنا. تغير المناخ هو تغيير طبيعي في أنظمة الطقس في العالم، وللأسف، معظم التغييرات الأخيرة في مناخنا ناتجة عن النشاط البشري. إنها مشكلة ملحة لها آثار على المستوى العالمي، وتشمل:

  • زيادة أيام الحرارة الشديدة
  • انخفاض في هطول الأمطار في المواسم الباردة.
  • ارتفاع مستوى سطح البحر.
  • زيادة خطر نشوب الحرائق في الغابات.
  • انخفاض تدفق مجاري المياه.
  • هطول الأمطار الغزيرة مما قد يزيد من مخاطر الفيضانات المفاجئة في بعض البلدان.
  • استمرار ارتفاع مستويات البحار الساحلية.

 

ولكن، يمكننا القيام ببعض الممارسات البسيطة للصمود في مواجهة آثار تغير المناخ والمساعدة في إبطاء وتيرته. العديد من هذه الإجراءات ستفيد بشكل مباشر صحتنا وبيئتنا.

 

ما هي الآثار الصحّية لتغير المناخ؟

وصفت منظمة الصحة العالمية تغير المناخ بأنه أكبر تهديد للصحة حالياً كونه يؤثر على صحتنا بعدة طرق، سواء كانت مباشرة من خلال زيادة حدة وتواتر الظواهر الجوية المتطرفة مثل موجات الحر والفيضانات وحرائق الغابات؛ و
بشكل غير مباشر ، من خلال تدهور نوعية الهواء ، والتغيرات في انتشار الأمراض المعدية ، والأخطار التي تهدد الغذاء والماء ، والتأثيرات على الصحة العقلية.

 

فيما يلي بعض النصائح للاستعداد للطقس البارد.
 

1- ارتداء الملابس المناسبة

عندما يبدأ النسيم البارد بالتحول إلى رياح شديدة البرودة ، من المهم ارتداء الملابس التي توفر التدفئة وتحميك من الطقس البارد. تتجمع وتستعد. تأثر درجات الحرارة الباردة على صحتنا بالأخص الأطفال وكبار السن. يفقد جسمك الحرارة من خلال بشرتك. لذلك عندما تتعرض بشرتك للهواء الخارجي ، يمكن أن تفقد الحرارة بسرعة أكبر مما لو كانت مغطاة. تأكدي من تغطية رأسك وأذنيك ويديك وفمك وقدميك وبالطبع صدرك وظهرك. إلى جانب السترة، من الجيد ارتداء الأوشحة أو أقنعة الوجه أو غطاء الأذن و القفازات. 

 

2- تناول الأطعمة والمشروبات الساخنة

اشربي الكثير من السوائل. الحساء هو من أفضل المأكولات في فضل الشتاء كونه يرفع درجة حرارة جسمك. لذا، من الأفضل شرب الكثير من الماء والمشروبات الساخنة والحساء الدافئ .

 

3- ممارسة التمارين الرياضية

إذا كنت تشعرين بالبرودة الشديدة ، قم بتدفئة جسمك قليلاً عن طريق التحرك. تؤدّي قلّة الحركة إلى الشعور بالبرودة.

 

4- الحصول على قسط من الراحة

يزيد الإرهاق من فرص إصابتك بالأمراض. إذا شعرت بالتعب أو الإرهاق، امنحي نفسك بعض الوقت للحصول على قسط من الراحة. يمكن أن يؤثر الإجهاد على صحتك ، لذلك من المهم السيطرة عليه. تساعد ممارسة تمارين اليقظة والتأمل في الحد من الاجهاد.

 

5- اتباع نظام غذائي صحّي

إلى جانب الحساء والمشروبات الساخنة، هناك أيضًا بعض الأطعمة التي يمكن أن تساعدك على البقاء دافئة هذا الشتاء ومن أفضلها، الكركم والزنجبيل والعسل والقرفة والفواكه الجافة والزعفران والفلفل والبيض.

 

6- الحصول على لقاح الأنفلونزا

يعد تلقي لقاح الإنفلونزا أمرًا أساسيًا للوقاية من الأنفلونزا الموسمية. لقاح الإنفلونزا هو إجراء وقائي آمن وفعال، وعلى الرغم من أنه لا يحمي من كل أنواع فيروسات الإنفلونزا، إلا أنه لا يزال أفضل فرصة لك لعدم الإصابة بالأنفلونزا وفي حال أصبت بالإنفلونزا، فيقلل اللقاح من شدتها.

 

7- ممارسة التدابير الوقائية اليومية

يساعد غسل اليدين أيضًا على الحماية من نزلات البرد والإنفلونزا. إذا لم تتمكني من الوصول إلى المغسلة لغسل يديك، فاستخدمي معقم اليدين الذي يحتوي على 60٪ كحول على الأقل. يمكنك أيضاً ارتداء أقنعة الوجه للوقاية من الإنفلونزا أو تقليل انتشارها.

بالإضافة إلى غسل اليدين وارتداء قناع الوجه، من المهم أيضًا تجنب الاتصال الوثيق مع المرضى وتجنب لمس عينيك أو أنفك أو فمك. 

 

8- تناول الفيتامينات والمعادن

يعتبر فيتامين د وفيتامين سي والزنك من العناصر الغذائية الأساسية لوظيفة المناعة والوقاية من الفيروسات. قد يكون من الصعب الحصول على فيتامين د من النظام الغذائي وحده، وعلى الرغم من أن أجسامنا تنتج فيتامين د، فقد يساعد مكمل فيتامين د في الحصول على الكمية الموصى بها. في حين أنه لا يمنع الأنفلونزا أو نزلات البرد ، فقد ثبت أن فيتامين سي يقلل من أعراض البرد كذلك الزنك. الزنك مطلوب لتطوير الخلايا الليمفاوية وتنشيطها لمكافحة العدوى والوقاية من أمراض الجهاز الهضمي المزمنة.

 

9- الحفاظ على نمط حياة صحي

يمكن أن يساعد الحفاظ على جسمك قويًا وصحيًا في حمايتك من المرض. من المهم تقوية جهاز المناعة من خلال اتّباع روتين صحي وتناول وجبات متوازنة ، والحفاظ على جداول نوم طبيعية وإقامة توازن بين العمل والحياة.

المزيد
back to top button