ممارسة التمارين الرياضية ليس فقط رائعًا للحفاظ على لياقتك البدنية ولكنه أيضًا طريقة رائعة لتعزيز الصحة العقلية. عقلك هو محرّك جسدك وروحك الأساسي، لذا تأكدي من حصوله على الغذاء المناسب. لا تتحكم حالتك العقلية في وعيك فحسب، بل تحدد أيضاً كيفية عمل جميع أعضاء جسمك.
يمكن أن يكون للتوتر والحزن والاكتئاب تأثير سلبي على صحتك العقلية. أفقد ظهرت الدراسات أن الأمراض العقلية الخطيرة يمكن أن تخفض متوسط العمر المتوقع بمقدار 10 إلى 15 عاماً.
فيما يلي، بعض النصائح التي يمكن أن تعزز صحتك العقلية من أجل التمتع بصحة أفضل.
1- احصلي على ثماني ساعات من النوم يوميًا على الأقل
يساعد النوم جيداً على الحد من التوتر كما يمكن أن يحسّن الحصول على قسط كافٍ من النوم من ذاكرتك.
2- اتبعي نظاماً غذائياً صحيًاً
اتبعي نظاماً غذائياً صحيًاً يتضمّن الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، مثل السلمون والتونة، والتي تقلل من خطر الإصابة بالخرف والتدهور العقلي. التغذية الجيدة هي دفاع طبيعي ضد الإجهاد. ابدأ يومك بإفطار مغذي، ويفضل أن يكون من الحبوب الكاملة والفواكه، وتناولي وجبات متوازنة طوال اليوم.
3- حافظي على نشاطك
يُعد ممارسة الرياضة لمدة 150 دقيقة على الأقل أسبوعياً أو 30 دقيقة يومياً أمراً مثالياً. لا تحافظ التمارين الرياضية على قوتك الجسدية فحسب، بل تقلل التوتر أو تمنعه أيضاً. من الأفضل القيام بتمارين معتدلة بانتظام بدلاً من القيام بتمرين ثقيل من حين لآخر.
4- تفاعلي مع الآخرين
تحدثي إلى شخص آخر لمدة 10 دقائق على الأقل يوميا". يحفّز التحدث إلى الناس الدماغ حيث وجدت الدراسات العلمية أن التحدث إلى شخص آخر لمدة 10 دقائق فقط يوميًا يحسن نتائج الذاكرة. فكلما تفاعلت مع الآخرين، زادت سرعة عمل عقلك.
5- اكتسبي مهارة أو هواية جديدة
تعلمي العزف على آلة موسيقية، واكتساب مهارات جديدة وبدء هواية جديدة أو تعلم طهي طبق جديد. يمكن أن يساعدك تعلّم مهارات جديدة في الحفاظ على عقلك نشطًاً وصحياً.
6- مارسي التمارين العقلية
ينطوي الانخراط في ألعاب محيرة للعقل على مزيج من الذاكرة واتخاذ القرار ووضع الاستراتيجيات، مما يحافظ على نشاط الدماغ ويمنع الإصابة بالخرف. بالإضافة إلى ذلك، فإن اللعب في مجموعة سيعزز التفاعل.
7- ساعدي الآخرين
مساعدة الآخرين هو أفضل علاج عندما تشعري بالإحباط. تساعدك مساعدة صديق أو فرد من العائلة أو القيام بعمل مجتمعي على إبعاد التركيز عنك وعن مشاكلك. في المقابل، ستشعرين بمزيد من الإيجابية وأقل عجزًا.
8- تعلمي كيفية إدارة التوتر
غيّري طريقة تفكيرك وحضّري قائمة بالأهداف التي تسعي إلى الوصول اليها وتحققي منها عند اكتمالها. سيساعدك هذا على التعامل مع الأشياء واحدًا تلو الآخر. يمكن أن تساعد رؤية المشاكل على أنها فرص أو التركيز على الإيجابيات في تقليل التوتر. لا يمكن تجنب الإجهاد، ولكن يمكنك تعلم كيفية إدارة التوتر.
9- اضحكي
الضحك هو أفضل دواء. اضحكي على الأشياء السخيفة واستمتعي كلما استطعت. يمكن أن يساعد الضحك في تنشيط مراكز المكافأة والمتعة في الدماغ وتوليد المشاعر الإيجابية وتهدئة العقل.