باعتباره معدنًا أساسيًا ، يؤدي الزنك وظائف مختلفة في الجسم من تعزيز المناعة إلى مساعدة الخلايا على الانقسام. في حين أن نقص الزنك ليس شائعاً، فإن الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة وإدمان الكحول واضطرابات الأكل معرضون للخطر أكثر من غيرهم.
ولكن بالنظر إلى أن أعراض نقص الزنك غير مجدّد عامة، فمن الممكن بسهولة عدم ملاحظة وجود أي مشكلة. إذا واجهت معظم أو كل العلامات الموجودة في هذه القائمة ، فننصحط باستشارة الطبيب المختص ومعرفة ما إذا كنت بحاجة إلى قياس محتوى الزنك.
1- الجلد
قد تلاحطين جروح لا تلتئم بسرعة أوطفح جلدي يبقى لفترة طويلة. اثبتت الدراسات العلمية المتعدّدة أن الزنك يلعب دورًا مهمًا في الوظيفة الطبيعية للبشرة مثل إصلاح الأنسجة واللتئام الجروح والوقاية من الحساسية والتفعالات الجلدية التي تسبّبها الحساسية من المأكولات أو العطور أو الغبار أو الأنسجة. كما كشفت بعض الدراسات عم قوائد الزنك لعلاج حب الشباب على الرغم من أن أطباء الأمراض الجلدية منقسمون حول مدى فعالية هذا النوع من العلاج. ويعزى ذلك إلى الخصائص المضادة للبكتيريا ومضادة للالتهابات المعدنية.
2- الشهية
يمكن أن يؤدّي انخفاض مستويات الزنك إلى الغثيان ويؤثر على الحواس مثل الشم والتذوّق إلى حد ما، فإن فقدان الشهية هو علامة أخرى محتملة يجب الانتباه إليها. الباحثون ليسوا متأكدين تمامًا من الصلة بين نقص الزنك وفقدان الشهية، حيث لم تظهر هذه الأعراض إلا في الدراسات على الحيوانات.
3- النظر
حتاج الجسم إلى الزنك من أجل نقل فيتامين أ من الكبد إلى شبكية العين. هذا يساعد على إنتاج الميلانين، أي صبغة واقية لعينيك. الزنك يتركز بدرجة كبيرة في العين خاصةً في شبكية العين والمشيمية، وهي طبقة الأنسجة الوعائية الموجودة تحت الشبكية. مشاكل قد يتم ربط بعض الأعراض مثل ضعف الرؤية الليلية وإعتام عدسة العين الغائمة بنقص الزنك.
4- النمو
يلعب الزنك دوراً هاماً في نمو الخلايا وهذا يعني أن عدم كفاية مستويات الزنك يمكن أن يعيق النمو. في الفئات العمرية الأصغر سناً، قد يؤدي ذلك إلى مشاكل في إنتاج الهرمونات وتأخر النضج الجنسي. من المهم استهلاك الاطفال بين عمر 9 و 13 عامًا، استهلاك 8 ملليغرام من الزنك يوميًا. بعد سن 14 عامًا، ترتفع الحاجة اليومية إلى 11 ملليغرام للأولاد و 9 ملليغرام للفتيات.
5- العقل
وقد ارتبط نقص الزنك المعتدل والشديد مع مشاكل المزاج.وجدت إحدى الدراسات أيضًا ارتفاع معدل انتشار نقص الزنك لدى الأطفال الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، على الرغم من أن العلاقة غير مفهومة بشكل واضح حتى الآن.
6- ضعف المناعة
الزنك ضروري للغاية أيضًا للحفاظ على الوظيفة المناعية ونمو الخلايا التائية والتمايز في خلايا الدم البيضاء التي نحتاجها للوقاية من المرض والقضاء على البكتيريا الخطيرة والفيروسات والخلايا السرطانية. يعد الزنك أيضًا مكونًا هيكليًا رئيسيًا لعدد كبير من مستقبلات الهرمونات والبروتينات التي تساهم في توازن صحي للمناعة.
7- الإسهال
غالبًا ما يكون الإسهال المستمر من العوارض الشائعة لضعف المناعة الناتج عن نقص الزنك والذي يؤدّي في المستقبل إلى مشاكل صحّية خطيرة مثل الإصابة بأمراض القولون وغيرها من الالتهابات البكتيرية. ومع ذلك ، فقد وجد العلماء أن مكملات الزنك فعالة في علاج الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 6 أشهر. لذلك ، تأكدي من استشارة طبيب الأطفال قبل إعطاء الزنك لطفلك.
8- الحساسية
يسبّب الإجهاد المزمن يسبب التعب نقص الكالسيوم والمغنيسيوم والزنك. مما يساهم في ارتفاع مستويات الهستامين. يعد الزنك العامل الرئيسي لتخزين الجسم للهستامين. لذلك، فإن نقص الزنك يسمح بإطلاق المزيد من الهستامين في سوائل الأنسجة المحيطة. وهذا أمر مهم لسببين:
- زيادة مستويات الهستامين سوف يؤدّي للعديد من الأعراض الشائعة المرتبطة بالحساسية (الرشح، العطس)
- زيادة مستويات الهيستامين يزيد من ردود الفعل التحسسية
9- ترقّق وتساقط الشعر
يعدد ترقّق الشعر من العواض الشائعة لنقص الزنك لأنه يسبّب قصور الغدة الدرقية ، ويؤدّي إلى ترقّق الشعر وتساقطه. وفقا للباحثين، هرمونات الغدة الدرقية ضرورية لامتصاص الزنك ولذلك، من الضروري إضافة مكملات الزنك لنظامك الغذائي اليومي.
