الحياة رحلة طويلة وصعبة يتخلّلها الكثير من الصعود والهبوط. لكل منا طريقته المختلفة لتعامل مع الضغوطات والصعوبات حيث يحاول البعض إشغال أنفسهم في بعض الأنشطة في حين أن البعض الآخر يحب الأنعزال والتفكير عميقاً بالأمور التي تحصل في حياتهم. مهما كانت الطريقة، يجب أن لا ننسى أبدا أن هناك دائماً غداً جميل ينتظرنا. كل ما تحتاجين إليه هو الصبر وراحة البال.
إليك بعض الطرق التي يمكنك من خلالها إزالة حزنك أو اكتئابك:
1- اللعب مع الأطفال
حاولي الانخراط في نشاطات تساعد على اشغال عقلك وتسليتك مثل اللعب مع الأطفال. قد يبدو الأمر غبيً وبسيط البداية ولكن سيعيد إليك حيويتك في وقت قريب. براءة الأطفال والضحك معهم سوف يجعلك تشعرين بالسعادة.
2- الطبخ
إذا كنت اتحبين الطبخ وتجربة وصفات جديدة، فمحاولة تحضير وصفات مبتكرة يلهي العقل ويمكن أن يكون ممتعاً.
3- الخروج
إن المشي الطويل أو القيادة يساعدان على تنشّق الهواء النقي. يمكنك الخروج مع الأصدقاء أو أحد أفراد الأسرة لتناول القهوة أو مشاهدة فيلم مضحك، أو حتى الخروج وحدك للتسوّق. البقاء في المنزل يشعرك بأنّك محاصرة داخل سجن الاكتئاب.
4- النوم
يحتاج جسدك إلى الغذية الجيدة وإلى الراحة. النوم مطلوب لتجديد مختلف الوظائف. نقص النوم يمكن أن يؤدّي إلى تفاقم التفكير السلبي لأن الجسم يعتبر فقدان النوم "إجهاد" يزيد من مستويات هرمونات التوتر، مثل الكورتيزول الذي يتداخل مع وظيفة الأنسولين. الأستيقاظ بعد النوم السليم يعطيك شعور الانتعاش والحيوية.
5- البكاء
البعض منا لا يستطيع البكاء خصوصاً أمام الآخرين لأنهم يشعرون أنه نوع من الضعف. لا بأس بالبكاء فهو يساعد على الشعور بالارتياح والتخلّص من مشاعرك الحزينة. وتشير الدراسات إلى أن غالبية الناس الذين يبكون يشعرون بتحسّن بعد ذلك.
6- التحدّث إلى شخص يفهمك
هذا هو على الارجح أفضل شيء يمكنك القيام به للتخفيف من حزنك. حاولي التحدّث مع الأصدقاء والأهل أو شخص قريب يفهم مشكلتك.
7- اليوغا والتأمّل
التأمّل واليوغا هي أفضل طريقة لمحاربة الإجهاد. التفسير النظري لآثار التأمل وتقنيات الاسترخاء هو أن الإفراج عن الكاتيكولامينات وهرمونات الإجهاد الأخرى يساعد على الأسترخاء وبالتالي تخفيض الشعور بالكآبة.