كلنا يعلم بأن عملية حرق الدهون أساسية في مدّ الجسم بالطاقة التي يحتاج إليها. ومع تسليمها بتأثير نظامنا الغذائي ونشاطنا البدني في تحفيذ هذه العملية وتنشيطها، ومساعدتها على خسارة الدهون الزائدة في أجسامنا، فقد ثبت أن بعض الأطعمة يجب إدخالها في نظامنا الغذائي بفضل قدرتها الهائلة على تكسير الدهون الدهون عن طريق زيادة إنفاق الطاقة وأكسدة الدهون وتوليد الطاقة التي يستخدمها الجسم لهضم المأكولات ومعالجتها.
إليك أبرز 7 أطعمة حارقة للدهون عليك اعتمادها إذا كنت ترغبين في الحصول على جسم رشيق.
الشاي الأخضر
يملك الشاي الأخضر العديد من الفوائد الصحية بما فيها فقدان الوزن. يحتوي الشاي الأخضر على مواد مثل الكافيين والبوليفينول التي قد تعزز توليد الحرارة وتقلل من تناول السعرات الحرارية، وتزيد من إنفاق الطاقة وأكسدة الدهون.
التوت
التوت الأزرق، وخاصة التوت البري، غني بالأنثوسيانين، وهي أصباغ نباتية تعزز أكسدة الدهون أثناء الراحة وممارسة الرياضة. وقد أظهرت الدراسات أن الفواكه الغنية بالأنثوسيانين لها تأثيرات مضادة للسمنة وقد تساعد في تحسين فقدان الوزن عن طريق تثبيط امتصاص الدهون، وزيادة توليد الحرارة، وتقليل تناول الطعام.
العليق
هو من النباتات الغنيّة أيضاً غني بالأنثوسيانين. وقد وجدت دراسة صغيرة أجريت على 27 رجلاً يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، أن المشاركين الذين اتبعوا نظاماً غنياً بالدهون يحتوي على 600 غرام من التوت الأسود يومياً لمدة سبعة أيام شهدوا زيادات كبيرة في أكسدة الدهون، بالإضافة إلى تحسين حساسية الأنسولين، والتي يمكن أن تدعم فقدان الوزن وتنظّم نسبة السكر في الدم بشكل صحي.
القرفة
تحتوي القرفة على سينمالدهيد، وهو مركب قد يزيد من حرق السعرات الحرارية ويعزز توليد الحرارة، مما يزيد من حرق الدهون. وقد أظهرت الدراسات أنه عند تناول القرفة بجرعات 2 غرام أو أكثر يوميًا لمدة 12 أسبوعاً على الأقل، فقد ثبت أن القرفة تقلل بشكل كبير من الكتل الدهنية خاصة عند محيط الخصر.
الفلفل الحار
الفلفل الحار غني بالكابسيسينويدات، مثل الكابسيسين، وهي مركبات مسؤولة عن طعم الفلفل الحار. ثبت أن الكابسيسين يعزز أكسدة الدهون ويزيد من الشبع وتوليد الحرارة، وقد يكون هذا هو السبب وراء ارتباط الأنظمة الغذائية الغنية بالأطعمة الغنية بالتوابل، مثل الفلفل الحار، بانخفاض معدلات السمنة.
الزنجبيل
تشير بعض نتائج الدراسات إلى أن إضافة الزنجبيل إلى نظامك الغذائي قد يعزز توليد الحرارة، ويقلل مستويات الجوع، ويزيد من تحلل الدهون، مما قد يكون مفيدًا للأشخاص الذين يتطلعون إلى خسارة الوزن وحرق الدهون. وقد وجدت عدة دراسات أن مكمّلات الزنجبيل تقلل بشكل كبير من وزن الجسم وقياسات الجسم.
الكركم
يتمتع الكركمين، المكون النشط الرئيسي في الكركم، بخصائص قوية لحماية الخلايا وقد يسهل أيضًا حرق الدهون. ينشط الكركمين إنزيمات معينة، مثل بروتين كيناز المنشط بـ AMP (AMPK)، الذي يحفز أكسدة الأحماض الدهنية ويقلل تراكم الدهون. وتشير الأبحاث إلى أن تناول جرعات عالية من الكركمين والكركم قد يعزز فقدان الوزن ويقلل من نسبة الدهون المتراكمة عند محيط الخصر.