نشتهي الكربوهيدرات، لكن للأسف، نعاني من بعد تناولها من تأثيرها السلبي على مستويات السكر في الدم. ترفع هذه الكربوهيدرات مستويات الدم من الأحماض الأمينية التربتوفان، مما يزيد من إنتاج هرمون السيروتونين الذي يعطينا الشعور بالسعادة. يؤكد بعض الخبراء أن الأشخاص الذين يتوقون للكربوهيدرات لديهم في الواقع آلية رد فعل خاطئة من السيروتونين.
في ما يلي، 5 نصائح للحد من الرغبة الشديدة في تناول الكربوهيدرات:
1- حسّني مزاجك
اعملي على تحسين مزاجك بطرق أخرى وقبل أن تستسلمي للرغبة في تناول الكربوهيدرات. حاول تغيير أفكارك! يمكنك على سبيل المثال الخروج للحصول على بعض الهواء النقي، أو زيارة صديقة ، أو ممارسة هواية. كلها عوامل تشتت انتباهك، وتُحسّن مزاجك وتبقيك بعيداً عن المطبخ والأطعمة وتحميك من الرغبة الشديدة في تناول الكربوهيدرات.
2- سيطري على الرغبة
إذا كانت الشوكولاته هي نقطة ضعفك، احتفظي بها في الثلاجة.ز من الصعب تذويب الكثير من الشوكولاته عندما تكون مجمدة وصلبة، والأفضل من ذلك، لا تحتفظي بها في المنزل. هذا ينطبق على أي طعام آخر يصعب عليك مقاومته. عند التسوق لشراء البقالة، التزمي بالقائمة المكتوبة ولا تضمي اليها الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات.
3- حاربي الطعام بالطعام
عندما تدفعك الرغبة الشديدة إلى تناول الكربوهيدرات المالحة، حاولي الحصول على المزيد من الكالسيوم من منتجات الألبان أو مصادر أخرى. لقد وجدت الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون كميات قليلة من الكلسيوم هم أكثر عرضة للمعاناة من الرغبة الشديدة في تناول الملح. تناولي كوب من الحليب أو الزبادي بدلاً من ذلك.
4- تناولي كمّية قليلة
تناولي كمّية قليلة كل يوم! جربي تناول كمية معتدلة من الطعام "المحفز" يومياً ولاحظي ما إذا كان ذلك يمنعك من تناول المزيد من الكربوهيدرات. قد ينتهي بك الأمر إذا حرمت نفسك تماماً إلى الرغبة في الحصول على طعام معين بكمّية أكبر.
5- اروي عطشك
تشير الرغبة الشديدة في تناول الطعام أحياناً إلى الحاجة إلى السوائل. في كثير من الأحيان، ما نعتبره آلام الجوع هو في الواقع عطش. اشربي كوباً كبيراً من الماء، ثم انتظر 10 دقائق أو نحو ذلك ولاحظي زوال الرغبة.