ليست هناك من اثبات علمي يؤكّد وجود صلة مباشرة بين عادات نمط الحياة وخطر إعادة الإصابة بسرطان الثدي. ولكن بعد المعاناة والتجربة المريرة للتخلّص من السرطان، عليك بالطبع إجراء تغييرات في نمط الحياة للتمتّع بحياة صحّية وإبعاد السرطان.
إليك اليوم 5 عادات بسيطة يمكنك اتّباعها للمحافظة على سلامتك:
1- ممارسة الرياضة
يوصي أطباء السرطان بممارسة التمارين الرياضية يومياً على الأقل لمدة 30 دقيقة. متّبعةً نشاط معتدل خمسة أيام أو أكثر في الأسبوع. ما تفعلينه متروك لك ولطبيبك، ولكن النقطة الرئيسية هي الحصول تنشيط معدل ضربات القلب. كما أن ممارسة التمارين الرياضية تساعد على تحسين المزاج والنوم، والحد من التوتر، وزيادة الوزن، وزيادة الثقة بالنفس، والحماية من الأمراض، وخاصة أمراض القلب والسكري.
2- الإمتناع عن التدخين
التدخين يسبب السرطان، ولكن هذا لا يعني أن عدم التدخين يقي حتماً من السرطان. ولكن أكّدت الدراسات العلمية أن 3 من أصل 7 من المدخّنين يصابون بهذا الداء الخبيث.
3 - نظام غذائي صحّي
اتّباع حمية غذائية منخفضة الدهون تساعد على التقليل من خطر اللإصابة مجدّدا بالسرطان، كما أن تناول الطعام والشراب الصحّي بعناية والأبتعاد عن عادات الحياة السيئة تساعد على التخلّص من أمراض القلب والسكري. وقد أظهرت الأبحاث أن زيادة الوزن أو السمنة (وخاصة إذا كنت في سن اليأس) يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
4- فحص الثدي
من الضروري الحصول على فحوصات منتظمة. عليك إعداد جدول زمني لزيارة طبيبك بصورة منتظمة، فإن تكرار ذلك يساعد على انخفاض مخاطر إعادة الأصابة بالسرطان.
5- الإيجابية
حضّري قائمة من الإيجابيات والسلبيات في حياتك. القلق هو من أهم أسباب الأصابة بالسرطان لأنه يؤثّر على اضطرابات هرمونات الغدد الصماء. فقد أثبتت البحوث العلمية أن اضطراب الغدد الصماء له صلة مباشرة بسرطان الثدي لأنه يعتقد أن المرض يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالتعرض لهذه الهرمونات.
من الضروري البقاء في صحة جيدة، خاصةً بعد المعاناة من سرطان الثدي، أمر قد لا يكون دائماً في سيطرتك ولكن لابأس بالمحاولة. حاولي اتّباع هذه العادات البسيطة لتنعمي بحياة صحّية وسعيدة.