نعاني جميعنا من الإجهاد في بعض الأوقات، بسبب ضغط العمل، المشاكل العائلية والمادية وقدرتنا على التعامل مع المواقف المعقدّة. إن الإجهاد، إن لم يتم القضاء عليه بالشكل الصحيح قد يؤثّر سلبياً على صحّتنا العقلية والجسدية.
في هذه المقالة، سوف نقدم لك بعض النصائح التي قد تساعدك على التخلّص من الأجهاد، وهي :
1- تنظيم الوقت
قلّة تنظيم الوقت هي من أهم الأسباب المسبّبة للإجهاد. التأخر على المواعيد أو في الرد على الرسائل الموجودة في بريدك إلكتروني، أو الدراسة في آخر لحظة للامتحانات، والقيام بالعديد من المهام وعدم الانتهاء منها هي حالات تسبب القلق وعدم السيطرة.
لذلك ، فإن التنظيم الصحيح للوقت هو أفضل طريقة لمنع الإجهاد. إذا كنت ترغبين في معرفة كيفية إدارة وقتك بكفاءة ، فهناك مجموعة واسعة من الدورات وورش العمل لمساعدتك على الحفاظ على جدول الأعمال تحت السيطرة.
2- تحديد الأولويات
الجدول الزمني المزدحم هو سبب رئيسي للضغط النفسي. يجب عليك تبسيط مهامك اليومية من خلال تقليل عدد الالتزامات التي عليك القيام بها وتحديد اولوياتك: ايها الأكثر أهمية؟ وفائدة القيام بها؟ التخلص من الالتزامات الإضافية التي تصبح مضيعة للوقت يساعدنا على عدم اجهاد انفسانا في امور غير ضرورية أو لازمة.
3- النشاط الجسدي
تعتمد كيمياء الدماغ السليم النشاط الجسدي. تأكدي من القيام يومياً ببعض النشاطات الجسدية. لا تحتاجين إلى الاستعانة بمدربين شخصيين لكي تكوني نشيطة، يمكننا القيام بشيء بسيط مثل المشي أو ممارسة الرياضة أو ممارسة اليوغا أو التنزه. الحركة، بأي شكل من الأشكال، تكفي لتقليل الإجهاد بشكل كبير والتخلص من التوتر.
4- تطوير عادات معيشة صحّية
العادات الصحية الثلاثة التي تقلل من الإجهاد هي:
- الحصول على قسط كافي من النوم
- التغذية الجيدة (التي تشمل شرب كمية كافية من الماء)
- ممارسة الرياضة
كلما كانت أجسامنا أكثر صحة، كلما أصبحت حالاتنا العاطفية والعقلية أفضل.
5- الأنشطة المهدّئة
ابحثي عن النشاط الذي يهدئك ويساعدك على التقليل من الإجهاد. قد يكون من خلال القراءة، أخذ حمام، التأمل، ممارسة اليوغا، الاسترخاء ومشاهدة التلفزيون، أخذ قيلولة، الكتابة...
مهما كانت الأنشطة ، يجب علينا الانخراط فيها يومياً بعد يوم عمل شاق.