إذا كنت تفكرين في التخلي عن لقاح الإنفلونزا هذا الموسم ، فإليك 5 أسباب تدفعك إلى إعادة النظر في الموضوع.
1- لقاح الأنفلونزا يمكن أن ينقذ حياتك
يمكن أن تسبب الأنفلونزا بعض المضاعفات الخطيرة التي تتطلب أحيانًا دخول المستشفى ، مثل الجفاف وتفاقم الأمراض المزمنة والالتهاب الرئوي الجرثومي والتهابات الأذن والتهابات الجيوب الأنفية. في الواقع ، يمكن أن تؤدي الأنفلونزا إلى الوفاة في الحالات الخطيرة.
2- الحصول على لقاح الأنفلونزا يمكن أن يقلل أيام المرض
سواء كنت في المستشفى أو تتعافين في المنزل ، فالإنفلونزا تقيّدك من اتمام مهامك اليومية كما تحد من الإنتاجية.
3- لقاح الانفلونزا آمن
معظم الناس مؤهلون للحصول على لقاح الأنفلونزا. وقد أكّد الأطباء أنه يجب أن يحصل أي شخص يزيد عمره عن ستة أشهر على لقاح الإنفلونزا. هناك لقاح الإنفلونزا المعتاد الذي يتم إعطاؤه للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن ستة أشهر ، بالإضافة إلى نسخة مناسبة للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا ، والتي تمنحهم حماية أفضل من الأنفلونزا.
4- الوقاية من الأنفلونزا
من المفاهيم الخاطئة الشائعة أنه يمكنك الإصابة بالإنفلونزا من لقاح الإنفلونزا ، لكن تؤكد الدراسات العلمية إن هذا غير ممكن لأن اللقاح يستخدم شكلاً ميتًا من الفيروس. من ناحية أخرى وقبل كل موسم للإنفلونزا ، يحدد مركز السيطرة على الأمراض سلالات الأنفلونزا التي من المرجح أن تحدث في ذلك العام. سيقلل اللقاح من فرص إصابتك بسلالات معينة من الفيروس ، وإذا مرضت ، فإن الحصول على اللقاح يمكن أن يقلل بشكل كبير من شدة الأعراض.
5- تخفيف حدّة الأعراض
عادة ما تكون الآثار الجانبية لقاح الأنفلونزا خفيفة. هناك بعض الآثار الجانبية المحتملة للقاح ، مثل الصداع أو انسداد الأنف أو التهاب الحلق. في حين أن العديد من الأشخاص لا يعانون من آثار جانبية ، إذا حدث ذلك ، فمن المفترض أن تستمر لمدة يوم أو نحو ذلك. بالنظر إلى أن الأنفلونزا نفسها تستمر عادة لمدة أسبوع إلى أسبوعين ويمكن أن تكون الأعراض شديدة ، فإن لقاح الأنفلونزا هو بديل أفضل.
كلما أسرعت في الحصول على لقاح الإنفلونزا ، كان ذلك أفضل. يبدأ موسم الإنفلونزا عادة في وقت ما في أكتوبر ويمكن أن يستمر حتى مايو ، لذلك من المهم أن يتم التطعيم مبكرًا.
