الهليون هو من الخضار اللذيذة الطعم والتي تحتوي على العديد من الفوائد الصحية و من ضمنها تعزيز الخصوبة، وعلاج الحيض، والسرطان، والسكري، الروماتيزم، والسل، والاكتئاب، والأمراض العصبية، والتشنجات. كما أنه يقلل من التهابات المسالك البولية والكوليسترول في الدم ويحسّن صحة الجهاز الهضمي. الهليون مفيد أثناء الحمل كما يحافظ على صحّة القلب والأوعية الدموية.
الهليون غنيّ بالفيتامينات والمعادن والبروتينات الأساسية ومن ضمنها فيتامين A وفيتامين B1 (الثيامين) وفيتامين B2 (الريبوفلافين) وفيتامين B3 (النياسين) وفيتامين B5 (حمض البانتوثنيك) وفيتامين B6 وفولات وفيتامين C وفيتامين E (ألفا توكوفيرول) وفيتامين K (فيلوكينون). أما الكنوز المعدنية التي يتم تخزينها في الهليون فتشمل الحديد والكالسيوم والفوسفور والمغنيسيوم والمنغنيز والزنك والسيلينيوم والبوتاسيوم.
ما هي فوائد الهليون الصحية؟
1- الخصوبة
جذور الهليون تحتوي على مادة الشاتافاري التي لها خصائص مثير للشهوة الجنسية وتستخدم لتنظيم الهرمونات وعلاج الاضطرابات الجنسية للذكور والإناث. كما لديها خصائص مضادة للقلق وتساعد في علاج الانحلال البدني والعقلي لدى الذكور، وتساعد في تعزيز الرغبة الجنسية وتكاثر عدد الحيوانات المنوية وحركاتها. أما بالنسبة للإناث، فقد أثبت علمياً أن الهليون فعّال في متلازمة انقطاع الطمث وفقر الدم.
2- صحة الجهاز الهضمي
يحتوي الهليون على كميات كبيرة من الإينولين المغذية التي تساعد في تحسين امتصاص المواد الغذائية وانخفاض خطر الإصابة بسرطان المعدة والحساسية.
الهليون غني بالألياف الغذائية ذات الخصائص المليّنة التي تساعد على الأداء السلس للأمعاء، والتخلّص من الانتفاخ والإمساك، كما تساعد على الهضم وخفض مستويات الكوليسترول في الجسم.
3- الوقاية من للسرطان
يحتوي الهليون على مجموعة من المغذيات النباتية المعروفة باسم السابونين والتي تمتلك خصائص مضادة للسرطان وخصائص مضادة للالتهابات. بالأضافة لخصائصه الكيميائية الوقائية، يساعد الهليون على رفع مستويات مضادات الأكسدة وإزالة السموم من الجسم وهي المسبب الرئيسي للشيخوخة، كما يساعد في الوقاية من العديد من الأمراض مثل فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز والتليّف الكيسي ومرض الزهايمر، وفقر الدم، والسرطان، والسكري، واضطرابات القلب المختلفة.
4- السكري
تساعد المواد الغذائية المضادة للالتهابات الموجودة في الهليون في الحد من مخاطر الأمراض المزمنة الصحية، بما في ذلك مرض السكري من النوع 2 وتنظيم مستويات السكر في الدم. وقد أظهرت الدراسات التي أجريت في هذا الصدد نتائج هامة وأثبتت أن الهليون يساعد في الحفاظ على فحص مستويات السكر في الدم، ويحسن إفراز الأنسولين، ويوفر تأثير مضاد للسكري.
5- تعزيز صحّة عدسة العين
الهليون هو مصدر للفيتامين (أ) الضروري للنظر وذلك لأنه يتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد في الدفاع عن شبكية العين من الأضرار الناجمة عن الجذور خالية من الأوكسجين. كما يساعد وجود الجلوتاثيون الأحماض الأمينية في الهليون على الحد من مخاطر أمراض العين مثل إعتام عدسة العين والعمى الليلي.
6- علاج الروماتيزم
أظهرت الدراسات أن استهلاك المواد الغذائية الغنية بالفولات مثل الهليون، والتي تمتلك أيضاً خصائص مضادة للالتهابات، تساعد على تخفيف الألم وتخفيف الأداء العام الضعيف في الجسم المرتبط بالتهاب المفاصل والروماتيزم.
7- السل
يعرف الهليون لفعاليته في علاج التهاب الشعب الهوائية والسل. فإنه يحسن كفاءة أداء أنسجة الرئة ويساعد في علاج التهابات الحلق.
8- أمراض الاعصاب
الأمراض العصبية هي الظروف الوراثية أو الدورية التي تؤثر على الخلايا العصبية في الدماغ البشري. الجسم لا يملك عادة القدرة على استبدال الخلايا العصبية التالفة. وقد أثبتت الدراسات أن الهليون فعّال في علاج الأمراض العصبية مثل مرض الزهايمر والباركنسون.
9- مضاد للاكتئاب
أكّدت الأبحاث العلمية فعالية الهليون كمضادللقلق والاكتئاب. فهو يساعد في تعزيز الذاكرة، ويزيد من إنتاج وإفراز هرمون الاستروجين الذي يؤثّر على تنشيط وتهدئة الجهاز العصبي.
10- الصرع
الصرع هو اضطراب مزمن يؤثر على الدماغ ويؤدي إلى تشنجات متكررة أو نوبات. ينقل الدماغ إشارات غير طبيعية نتيجة للتغيرات التي لا رجعة فيها في أنسجة المخ. يمكن استخدام جذور الهليون كمضاد للصرع كما تساعد في علاج أعراضه.
11- التهابات المسالك البولية
اظهرت الدراسات أن الهليون يمتلك تأثير مضاد للحديد البولي، مما يساعد على علاج التهابات المسالك البولية. بفضل خصائصه المدرة للبول، يزيد استهلاك الهليون من وتيرة وحجم التبول، مما يساعد على إزالة السموم وطرد النفايات السامة من الجسم.
ومن المعروف أيضاً أن الهليون يعطي رائحة غريبة للبول، وهو أمر طبيعي تماماً. وذلك لأن الهليون يكسر مكوناته من الأمونيا والكبريت في المركبات الكيميائية المتطايرة التي تساعد في الواقع الجسم لإزالة السموم.