يعتبر الحمل من الأوقات المثيرة في حياة الزوجين، حيث يمر كلاهما بمراحل مختلفة تسبّب الإثارة وكذلك القلق في بعض الأحيان.
القلق أمر طبيعي أثناء الحمل، لذلك، من المهم أن تكوني على دراية بالمشاكل الشائعة التي يمكن أن تحدث أثناء الحمل.
لهذا السبب، قمنا هنا بتجميع قائمة من عشر مشاكل شائعة ونصائح لإدارتها لمساعدتك على إدراك ما هو طبيعي أثناء الحمل وكيفية تخفيف الأعراض.
1- الشعور بالغثيان والقيء
تشعر معظم النساء في بداية الحمل بالغثيان أو القيء. غالباً ما يُشار إلى هذا "بغثيان الصباح" ويمكن أن يحدث في أي وقت خلال اليوم في أغلب الحيان يتحسّن مع تقدم الحمل. الأشياء التي يمكنك القيام بها للمساعدة تشمل:
- الحصول على قسط كاف من الراحة
- تقليل كمّية الأكل والشرب
- تجنّب المشروبات الباردة والمشروبات شديدة الحلاوة أو الحامضة
- تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات وقليلة الدهون
إذا استمرت الأعراض، فقد يصف لك طبيبك الأدوية المضادة للغثيان للمساعدة في تخفيف الأعراض.
2- تشنجات في الساق
تشنجات الساق هي مشكلة شائعة مرتبطة بالحمل يمكن أن تحدث عادةً خلال الثلث الثاني والثالث من الحمل. يمكن أن تصبح عضلات ساقك فجأة مشدودة ومؤلمة، مما يعيق النوم الجيد ليلاً. بالرغم من عدم وضوح أسباب تقلصات الساق، إلا أن هذه الخطوات قد تساعد في منعها:
- حافظ يعلى نشاطك البدني
- اشربي الكثير من الماء
- تناولي مكملات المغنيسيوم
- تشير بعض الأبحاث أيضًا إلى أن تناول الكالسيوم يمكن أن يساعد
3- آلام الظهر
تعاني العديد من النساء من ألم في الظهر في مرحلة ما خلال فترة الحمل. يمكن للنصائح التالية مسعدتك في التخفيف من حدّة الألم:
- اجلسي مستقيمة وحركي قدميك عند الاستدارة وثني ركبتيك.
- احرصي على عدم رفع الأشياء الثقيلة.
- ارتدِي الأحذية بكعب منخفض لتوفير الدعم الكافي.
يمكنك تناول الباراسيتامول لعلاج آلام الظهر ، لكن تذكري أن العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات، مثل الإيبوبروفين، لا يُنصح بها أثناء الحمل. تحدثي دائمًا إلى طبيبك قبل تناول الأدوية أثناء الحمل.
4- الإمساك
يعد الشعور بالإمساك أثناء الحمل شكوى شائعة وتسبّب الألم والشعور بعدم الراحة لكنها لا تدعو للقلق. يمكن أن يساعد تناول نظام غذائي غني بالألياف وشرب كمية كافية من السوائل وممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة والمنتظمة في منع الإمساك وتخفيفه.
5- البواسير
البواسير عبارة عن أوردة منتفخة داخل وحول فتحة الشرج ناتجة عن زيادة الضغط. غالباً ما تظهر أثناء الحمل، خاصةً خلال الثلث الثالث من الحمل. يمكن أن يسبّب الإمساك والإجهاد للذهاب إلى المرحاض أيضاً البواسير. إذا استمرت الأعراض بعد إجراء تغييرات على نظامك الغذائي ونمط حياتك، فتحدثي إلى طبيبك. قد يقترح عليك استخدام كريم للمساعدة في تخفيف الأعراض.
6- ألم حزام الحوض
خلال فترة الحمل، قد تشعرين بألم في مفاصل الحوض. يسمى هذا بألم حزام الحوض ويؤثر على واحدة من كل خمس نساء أثناء الحمل. إنه ناتج عن تليين الأربطة في حوضك أثناء الحمل، ويمكن أن يزداد سوءً مع زيادة وزن طفلك. يستمر الألم عادةً في غضون ستة أشهر من الولادة. قد يساعدك أخذ قسطاً كبيراً من الراحة ووضع وسادة بين ساقيك عند النوم في التخفيف من الألم
7- تسرّب البول
قد تجدبعض النساء الحوامل صعوبة في التحكّم في المثانة كون الكليتان تنتج كمية أكبر من المعتاد ويضع طفلك الذي ينمو المزيد من الضغط على مثانتك، كما قد تكون عضلات قاع الحوض أكثر استرخاءً. لذلك، فمن الطبيعي أن يكون التسرّب المفاجئ غير المنضبط للبول او سلس البول شائعاً جداً أثناء الحمل، خاصةً عند السعال أو العطس. على الرغم من أنه قد يكون محبطاً ومحرجاً في بعض الأحيا، فلا داعي للقلق.
8- الحموضة المعوية
تتسبب الهرمونات أثناء الحمل في استرخاء عضلات نهاية المريء وهو أنبوب الطعام الذي ينتقل من فمك إلى معدتك. هذا يعني أن العصائر الحمضية من معدتك قد تتدفق عائدة إلى المريء. يسبب هذا ألماً وحرقة غير مريحة في وسط صدرك، والذي يوصف أحياناً بالحموضة المعوية. غالباً ما يكون الأمر أسوأ بعد الأكل، لكن لا داعي للقل، وعادةً ما يحدث بعد الولادة. إذا كنت تعاني من الحموضة المعوية ، فقد يساعدك ما يلي:
- تجنّب الأطعمة والمشروبات التي تسبب حرقة المعدة
- تناول وجبات أصغر
- تجنب تناول الوجبات في وقت متأخر من المساء
- النوم في وضع مسند وتجنبي الاستلقاء فوراً بعد تناول الطعام
9- توسّع الأوردة
دوالي الأوردة هي أوردة منتفخة على طول سطح ساقك. إنها شائعة أثناء الحمل وقد تبدأ أو تزداد سوءً عندما أثناء الحامل. قد يساعد ارتداء الجوارب الضاغطة في تحسين الأعراض إلاً إنها لن تمنع حدوث الدوالي. حاولي أن تتجنبي الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة من الزمن وأن تستريحي مع رفع قدميك.
10- نزيف اللثة
يمكن أن يتراكم البلاك، وهو عبارة عن مادة لزجة تحتوي على بكتيريا، على سطح أسنانك، مما قد يؤدي إلى تهيج اللثة والتهابها أوتورمها أو نزيفها. يُعرف هذا الالتهاب باسم التهاب اللثة وهو نوع من أمراض اللثة ويمكن أن يزداد التهاب اللثة سوءً وتكون اللثة أكثر عرضة للنزيف أثناء الحمل.
أهم شيء يمكنك القيام به هو العناية الجيدة بأسنانك وتنظيفها بعناية مرتين على الأقل في اليوم.