"اقتربت الأعياد وموسم العطلات". عبارة تُفرحُ البعض وتزعج آخرين. وقد يعاني الكثيرون بصمت من كآبة العيد، دون أن يدرك من حولهم جدّية الموضوع.
تتفاوت أسباب اليأس والكآبة في العطلات وموسم الأعياد، فالبعض ينزعج من الضجة وازدحام السير الفائق، آخرون يكرهون القيام بالواجبات العائلية والإجتماعية التي لا تنتهي، أما كثيرون، فيدفعهم الشعور بالوحدة إلى الكآبة حيث موسم العطلات يذكرهم بوحدتهم، خاصةً عند اقتراب انتهاء السنة وإعادة الحسابات.
لكن حلّ كآبة العيد سهل، فكلّ ما عليكٍ القيام به هو اتباع هذه النصائح:
1-إعرفي سبب حزنك الرئيسي
إذا كان سبب شعوركٍ بالوحدة، خسارة أحد المقربين أو حتى حالتكٍ المادية؛ فمعرفة السبب الأساسي خلف كآبتكٍ يساعدك على ايجاد الحلّ.
2-اطلبي المساعدة من المقربين منكٍ
التحدث مع عائلتكٍ أو صديقتكٍ المقرّبة يساعدك على التحسن. إذا لم ينجحوا، فاستشيري طبيبكٍ النفسي.
3-لا تسعي الى الكمال
كلا، ليس من الضروري أن تنفّذي كلّ شيء إلى درجة الكمال. استريحي، تنفسي واطمئنّي. فسواء كانت الزينة رائعة والعشاء فاخر أم لا، الأعياد ستمرّ.
4-حضّري مسبقاً ونظّمي وقتكٍ
التحضير المسبق وتنظيم الوقت، يوفران عليك الكثير من التوتر والقلق وخاصةً في اللحظات الأخيرة.
5- لا تتوتري
ليس هناك ما يدعو للتوتر! خذي قسطاً من الراحة، استمعي لموسيقى هادئة أو كلّ ما يصفّي ذهنك ويريحكٍ ويبعد الأفكار السلبية خلال العطلات.
6-لا تبذّري أموالك وابقي ضمن الميزانية
لا تشتري كلّ المنتجات المعروضة وتحرمي نفسك الطعام في الشهرين اللاحقين. شراء الهدايا أمرٌُ جميل وممتع، لكن الفكرة هي الأهم لا السعر. ضعي ميزانية للهدايا ولا تبذّري أكثر من قدراتك الماديّة.
7-قولي كلا!
لا ترغبين بالذهاب الى عشاء معيّن أو جلسة مع الأصدقاء ؟ فقط قولي كلا، لا أستطيع. وفّري على نفسك التعب والإنزعاج النفسي!
8- لا تتخلّي عن عاداتك الصحية
\
الأعياد ليست فرصة لأكل كل ما ترغبين به بشكل هستيري. فجسدك لا يأخذ عطلة.
لا تحرمي نفسك من المأكولات الشهية ولكن لا تأكلي كلّ ما هو متوفّر. فالإعتدال هو مفتاح الصحّة.
9-اهتمي بنفسكٍ
إحصلي على مساج، صففي شعرك أو قلّمي أظافرك. أنت الأهم واهتمامك بنفسك لايذهب سدىً . قومي بكل ما يفرحكٍ!