تلجأ العديد من النساء حول العالم، خاصةّ خلال سنوات الزواج الأولى، إلى استخدام حبوب منع الحمل كوسيلة لمنع الحمل لأسباب متعدّدة من ضمنها: التأسيس، التقرّب من الشريك، بعد الإنجاب... ولكن، بعد مرور هذه الفترة والتخلّص من الأسباب الدافعة لتناول الحبوب، تبدء الرغبة بالحمل. لذلك يتعيّن عليك التوقف عن تناول الحبوب.
قد لا تحمل النساء مباشرةً بعد وقف حبوب منع الحمل وقد تستغرق دورة الطمث فترة من الوقت للعودة إلى نمطها طبيعي.
تخدم حبوب منع الحمل عدة أغراض منها:
- الحفاظ على مستويات هرمون ثابتة
- وقف ذروة الاستروجين التي تسبب الإباضة
- سماكة مخاط عنق الرحم، لذلك لا يمكن للحيوانات المنوية الوصول إلى البويضة
وبالإضافة إلى منع الحمل، تناول حبوب منع الحمل يوفّر العديد من الفوائد للمرأة، وتشمل هذه:
- انخفاض النزيف والتشنج خلال دورة الطمث
- انخفاض مخاطر تكيّسات المبيض
كم من الوقت تستغرق الدورة الشهرية للعودة إلى مسارها الطبيعي؟
وفقا لدائرة الصحة الوطنية في المملكة المتحدة، قد تبقى فترة الدورة الشهرية غير منتظمة لمدة تصل إلى 3 أشهر بعد توقّفها من تناول حبوب منع الحمل.ويحذّر الأطباء المرأة في الفترة الأولى بعد وقف حبوب منع الحمل من "نزيف الانسحاب" حيث أنها قد تعاني من نزيف في أوقات مختلفة غير فترة الدورة. لذلك، فمن الممكن أن تعاني المرأة بعد الأمتناع عن تناول حبوب منع الحمل من دورة حيض غير نظامية.
كما هو معروف، حبوب منع الحمل مصنوعة من هرومونات صناعية من الاستروجين والبروجسترون او البروجسترون. وعندالتوقّف عن تناول حبوب منع الحمل يبدأ الجسم بالتحضير بشكل طبيعى للإباضة.
يقوم الجسم بانتاج الهرمونات التى كانت تنتجها الحبوب، وبمجرد انتظام الجسم فى انتاج هذه الهرمونات مرة أخرى ( مدّة تتراوح بين 2-3 أشهر) يعود التبويض والحيض إلى شكله الطبيعى مرّةً أخرى. من الممكن حدوث حمل بعد اسبوعين من التوقف عن تناول حبوب منع الحمل، ولكن من الأفضل الإنتظار شهرين أو ثلاثة إلى أن ينتظم الجسم ويعود إلى حالته الطبيعية في فرز الهومونات,
قبل التوقّف عن تناول حبوب منع الحمل من الضروري استشارة الطبيب المختص من أجل القيام بتحاليل للتأكّد من سلامة الجسم.